“و الخير و الشر خضعا لناموس التطور فتغيرت معاني الفضيله و الرذيله ..كانت المرأه رمزا للشيطان و كانت الغريزه الجنسيه هي خطيئه تحمل اوزارها المرأه لوحدها فأصبحت الان نصفا مكملا للرجل و اصبحت الغريزه حاله فيسولوجيه تنظم لصلح المجتمع و اسره و افرادهو تحولت نظره القانون الي المجرم فأصبحت تنظر الي شره في داخل اطار ظروفه و بيئه و تزن حريته و حدود امكانه و تحكم عليه حكما اكتر عداله ثم بدأ القانون الحديث بنظر للمجرم نظرته للمريض الذي يلزم عزله في المستشفي و رعايته و اصلاحه بالطعام الجيد و النصح و التعليم”