“وددت بأن القلب شق بمدية وادخلت فيه ثم أطبق في صدريفأصبحت فيه لا تحلين غيره إلى مقتضى يوم القيامة والحشرتعيشين فيه ما حييت فإن أمت سكنت شغاف القلب في ظلم القبر”
“وإنما قيمة الأشياء بما فيها من أثر القلب أو بما لها من في القلب من أثر ولرب شيء تافه لا خطر له ولا غناء فيه ثم يكون في يد ك محب من حبيبه النائي أو الممتنع الهاجر فإذا هو قد تحول بموقعه من القلب إلى غير حقيقته فأطلعه الهوى من مطلع آخر ليس في الطبيعة فيرتفع ثم يرتفع حتى كأنه عند صاحبه ليس شيئا في الدنيا بل الدنيا شيء فيه ويكون ماهو كائن وينبعث منه روح ذات جلال أقل ما فيه أنه فوق الجلال الإنساني”
“إذا جاء نوري يوم القيامة جاءت كل نفس ترومه, فإن كانت به في الدنيا ألحقتها وإن لم تكن به الدنيا حجبتها عنه فاتبعت ما كانت قبل تتبع وظلت فيما كانت فيه تظل.”
“ومع هذا فهناك كثيرون ( وأنا منهم ) يظلون على اعتقادهم بأن مباراة الحياة لا نهاية لها ولذلك نظلنخطط لفعل أشياء عظيمة في يوم ما نشعر فيه برغبه في الخلود، ولهذا نعزو أهدافنا وأحلامنا إلى تلكالجزيرة الخيالية في البحر والتي يسميها "دينيس ويتلى" ( جزيرة يوماً ما ) ولذلك نجدنا نقول: ( في يوم ماسنفعل هذا، وفي يوم ما سنفعل ذاك)”
“إن قراءة القرآن للقلب مثل السقي للنبات ، فالسقي لا يكون في حر الشمس فإن هذا يضعف أثره خاصة مع قلة الماء فإنه يتبخر وكذلك قراءة القرآن إذا كانت قليلة وكانت في النهار - وقت الضجيج والمشغلات - فإن ما يرد على القلب من المعاني يتبخر ولا يؤثر فيه”
“القلب الذي ازدادت هشاشته ، كلما شعرت بوجع فيه أتمتم في أذنيه ..قاوم !! لا تتخلَ عنّي الآن .. فما يزال هناك متسع للحنين وللحياة”