“دون أن تنظر في عيني ألقتها وكأن شخصا آخر يسأل:-اتجوزت؟؟كنت أعد الثواني حتى تسأل السؤال الحتمي.-كنت-الطلاق بقي عادي .... معاك "kids"-كان معايا ... نورلفظ "كان" وترت ملامحها, رجعت بظهراها للكرسي وقطبت جبينها فخففت نبرة صوتي وحاولت أن أنطقها بإحساس من يخبرك أن الجو حار وان التكييف معطل.-بنتي و مراتوا ... ماتوا في حادثة على طريق الساحل الشمالي من خمس سنين!”

أحمد مراد

Explore This Quote Further

Quote by أحمد مراد: “دون أن تنظر في عيني ألقتها وكأن شخصا آخر يسأل:-ا… - Image 1

Similar quotes

“لا بد للمرء من أن يدرك لماذا تقشعر أبداننا، زوجتي وأنا، من برودة العلاقات الإنسانية في ألمانيا، حتى لو كان الجو صيفا شديد الحرارة، ويشاركنا آخرون هذا الشعور نفسه”


“تلك التي تختلس ملامحها بطرف عينيك في المصعد إعجاباً .. قبل أن تفتعل حديثاً لا معنى له.”


“الشبق فوق شفتيها أشعل حماسي ، ناولتني كأسين فوضعت فوق أولاهما مصفاة صغيرة أتت بها من المطبخ وألقيت فيها قالب سكر، فتحت الزجاجة وصببت السائل الأخضر على القالب فتخلله، ربع الكأس كان كافيا ، التقطت ولاعتى وأضرمت النار في القالب المشبع بالكحول،ارتفع اللهب الأزرق وتراقص قبل أن يتحول السكر إلى "كراميل" يتسرب من الفتحات الضيقة إلى القاع ،ثوان وأسقطت بقايا القالب في السائل الأخضر فاشتعل ،قبل أن أضيف ببطيء بعض تونيك الليمون حتى امتلأت الكأس وناولتها،احتضنته براحتها واشٍتٌمت طرفه ثم تجرعت سنتيمترات الجنون بعينه،أغمضت عينيها وارتخت على الكنبة مبعثرة ساقيها شرقا وغربا.”


“لم يعد اليهود هم الوباء وحدهم.. أن تعلن عداوتك صراحةً نوع من أنواع الشرف أمام من نسي حقه واستخف أهله .. يتواضع ذنب (ليتو) كثيراً أمام من يخربون مجتمعهم بأيدي باردة وينخرون كالسوس في العظام.. العدو الكامن في الداخل ينام بيننا في سلام.. ينعم بالحماية والشرعية بعدما تزاوج فأنجب آلهةً صغاراً و أصناماً وضعت لتُعبد .. نفس الوجوه التى أرادت أن تخلصنا يوماً من الملك.. فصارت هى ألف ملك.”


“قبل أن تذبحني الكآبة بسكين مُتبلد .. قبل أن تجثم فوقي الذكريات .. تلك المسامير الصلبة المغروسة في صدري .. أتململ في جلستي سجين كرسي أبكم لا يعلم بأي الكلمات يواسي شبحا تنهشه الخواطر .. كم أختنق .. ببطء .. أمسك القلم .. محاولا أن أكتب .. أضغط على رأسه .. أستنفر بقايا الحبر فيه .. أستنطقه .. استحلفه أن يفرج عما في خلاياي .. أن يروض أعتى شروري .. يكبح كراهية تستعر في أعماقي .. يسكت بركانا يغلي .. يجد ترياقا للسم المنقوع في رئتي .. أو حتى ينغرز في صدري”


“طلبت من السائق إخراس (فردة الجزمة) الذي يغني في الكاسيت، قبل أن أغوص في الكنبة الخلفية ألملم أفكاري.”