“أعاني .. في لحظة يقظتي، من قلة حساسية العالم. يوجعني الضوء، والرائحة، والصوت، وكل ما يفكك وحدتي”

بثينة العيسى

Explore This Quote Further

Quote by بثينة العيسى: “أعاني .. في لحظة يقظتي، من قلة حساسية العالم. يو… - Image 1

Similar quotes

“أرى الصور الشعرية حقيقة، أرى الأجنحة المتكسرة المضمخة بالدم، وأرى نطفة الضوء في أقدم لحظة للوجود، وأرى كهوف الأوائل وخفة الموتى وأرى... أرى المجاز . كل شيء مرئي، واضح وملتبس، حلمي وواقعي.”


“ورأيت الكويت تتثاءب مع طلوع الشمس، ترفل بثوبها الأزرق، جلست على المقعد الخشبي، وحلمت في يقظتي، حلمت بي أنزل إلى البحر وألمس الماء، وحلمت بأسماك فضية.”


“و كأنك تتكهن بالانشطارات الموجعة فى داخلى، اللافهم التام و العميق و الشامل ، اللافهم الذى يشل قدرتك على التفكير، فى لحظة يتجلى فيها العالم خلاف كل ما تفترضه ذهنيتك ،خلاف كل توقعاتك، خلاف كل ما بوسعك أن تؤمن به، خلاف الايمان و الولاء و الوفاء ، كل المشاعر الجميلة التى لا تحتاج إلى تبرير، مالها تبدو معك ضربا من الغباء؟”


“نهارات هذه المدينة كائنات خافتة تأتى بأذرع متشابكة و كأنما تخشى ان تفلت من الزمن لحظة دون ضوء، هنا...لا تجد العتمة الا فى باطنك العميق حيث انت وحدك توغل فى التيه، العالم من حولك يتحدث كل اللغات إلا لغتك، و انت بجلدك الاسمر ناشز عن اللوحة، فاخلع نعليك! ليس امتثالاً لطقوس المثول فى الأودية المقدسة، و انما لتركض فى داخلك بأسرع ما تستطيع...”


“تكفي أحيانا لحظة واحدة للتورط في حالة عشق متناهية، وقد تمضي سنون على رجل وامرأة تحت سقف واحد دون أن يقعا في الحب، من ذا الذي يفسر ما يقذفه القدر في وجوهنا من مصائر؟ أو يشرح لماذا تجري الأمور على هذه الشاكلة، غريبة... كالمصادفات التي لا يؤمن بها،فكل شئ يمضي في اتجاه محدد سلفا ، نحن نبحث عن مصائرنا التي تريدنا،وليس التي نريدها، ربما نعثر على مصائرنا التي تريدنا أثناء بحثنا عن مصائرنا التي نريدها، ثم تضخ فينا شحنة سماوية غريبة بأن هذا هو أفضل ما يمكن أن يحدث لنا”


“يوماً ما سيكتشفون بأنّ الحياة خارج هذا المكان لاتُشبه هذا المكان! بأنّ ثمة أطفال ولدوا ليموتوا، وثمّة آخرين لمْ يحظوا بأب أو بأم أو بجدة مسيطرة، وأنه يوجد في هذا العالم أطفالٌ لم يُجرّبوا الطفولة كما ينبغي، وكان عليهم -أحياناً- أن يركضوا في الشوارع حُفاةً مع البهائم، تحت وابلً من الرصاصْ، مثلي.”