“الزواج فى المجتمعات الغربية مشروع لا يقوم إلا على الحب ولا يبرره سواه، أما فى مجتمعاتنا فهو فى كثير من الأحيان مشروع تحرّكه رغبة الشاب فى الاستقرار ورغبة الفتاة فى الستر، وهى دوافع شريفة فى حد ذاتها لكنها وحدها لا تكفى لضمان السعادة، خاصة حين تلح على أحد الطرفين فتدفعه للإقدام على مشروع الزواج دون دراسة كافية للطرف الآخر، وأحيانًا بلا مجرد القبول النفسي له، وهذه كارثة تنفرد بها مجتمعاتنا.”