“البسمة الساحره عربون المودة وبطاقة التعارففأرسلها في وجه أخيك من أول وهلة ولا تتردد فإن تبسمك في وجهه أخيك صدقة ،وحاول أن تكون صادقاً في التبسم وواضحاً وطيباً فإنك تشتري بها ملايين القلوب ولن تنسى الناس تلك البسمة المشرقة على محياك لأن فيها الأمل والثقة والعاطفة والحب والحنان ..”
“تبسمك في وجه أخيك صدقة، وأمرك بالمعروف صدقة ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرجل في أرض الضلال لك صدقة، ونصرك الرجل الرديء البصر لك صدقة، وإماطتك الحجر والشوك العظم عن الطريق لك صدقةSmiling in your brother’s face is an act of charity. So is enjoining good and forbidding evil, giving directions to the lost traveller, aiding the blind and removing obstacles from the path.(Graded authentic by Ibn Hajar and al-Albani: Hidaayat-ur-Ruwaah, 2/293)”
“لا تتردد في نصيحة أي شخص ولا تحقره فقد يغير الله أحواله بكلمات يسيرة ينساها قائلها بعد لحظات ولكن لصدق قائلها يصبح لها دوي في فؤاد أخيك”
“ وبالمقابل نجد ان من يبحث عن حقيقته في عيون الناس فقط يصبح كالواقف وحيداً في غرفه فيها ملايين المرايا ، وقد اضاع وجهه الحقيقي .... ”
“والزكاة المفروضة ليست ضريبة تؤخذ من الجيوب، بل هى - أولا - غرس لمشاعر الحنان والرأفة، وتوطيد لعلاقات التعارف والألفة بين شتى الطبقات. وقد نص القرآن على الغاية من إخراج الزكاة بقوله: (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها). فتنظيف النفس من أدران النقص، والتسامى بالمجتمع إلى مستوى أنبل هو الحكمة الأولى. ومن أجل ذلك وسع النبى - صلى الله عليه وسلم - فى دلالة كلمة الصدقة التى ينبغى أن يبذلها المسلم فقال: 'تبسمك فى وجه أخيك صدقة، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادك الرجل فى أرض الضلال لك صدقة، وإماطتك الأذى والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك فى دلو أخيك لك صدقة وبصرك للرجل الردىء البصر لك صدقة' . وهذه التعاليم فى البيئة الصحراوية التى عاشت دهورا على التخاصم والنزق تشير إلى الأهداف التى رسمها الإسلام، وقاد العرب فى الجاهلية المظلمة إليها”
“ثلاث تثبت لك الود في صدر أخيك: أن تبدأه بالسلام، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب الأسماء إليه .”