“إن الداعية إلى الله يجب أن يكون قدوة صالحة بصيرا بزمانه شجاعا في الحق لا يماري و لا يواري، صبور على تحمل الشدائد متفانيا في قضاء حوائج العباد واسع الصدر كريم الخلق ، لا يمل و لا يضيق صدرا بمشاكل العباد و عليه أن يعتقد أن الله تعالى لا يضيع له اجرا، فهو من عباد الله الذين أختصهم لقضاء حوائج الناس”

عبد الحميد كشك

Explore This Quote Further

Quote by عبد الحميد كشك: “إن الداعية إلى الله يجب أن يكون قدوة صالحة بصيرا… - Image 1

Similar quotes

“إن العمل فى مجال الدعوة إما أن يكون وظيفة أو رسالة، فما أيسره إذا كان وظيفة يعتمد على التوقيع فى دفتر الحضور و الانصراف، و ما أعظمه إذا كان رسالة تقوم على الصدق و الصبر و الشجاعة”


“نزح بحرين بغربالين و حفر بئر بإبرتين و غسل عبدين اسودين حتى يصيرا كأبيضين و كنس أرض الحجاز فى يوم شديد الهواء بريشتين خير لي أن أقف على باب لئيم يضيع فيه ماء عيني”


“إنه من السهل على صاحب الدعوة أن يغضب لأن الناس لا يستجيبون لدعوته، فيهجر الناس.. إنه عمل مريح، قد يفثأ الغضب، و يهدئ الأعصاب.. و لكن أين هي الدعوة؟ و ما الذي عاد عليها من هجران المكذبين المعارضين؟!إن الدعوة هي الأصل لا شخص الداعية! فليضق صدره. و لكن ليكظم و يمض. و خير له أن يصبر فلا يضيق صدره بما يقولون!إن الداعية أداة في يد القدرة. و الله أرعى لدعوته و أحفظ. فليؤد هو واجبه في كل ظرف، و في كل جو، و البقية على الله. و الهدى هدى الله.”


“المجتمع الذي يعيش بروح الجهاد، و يستعد له لا يمكن أن ينقسم على نفسه، لا يمكن أن تمزقه أحقاد طبقية أو انانيات فردية، فليس أقوى من وحدة الدم.هذا المجتمع، يستحيل على أي قوة داخلية أن تستبد به، هو أيضا، في عملية نمو حضارية دائمة، بسبب روح الجهاد التي تسيطر عليه و التي تحتم عليه أن يكون متفوقا حضاريا، بكل ما يعنيه التفوق الحضاري تكنولوجيا و اجتماعيا.هذا المجتمع "المجاهد" القوي، المتفوق، قد يخلق بين أفراده اغراء بالتوسع. فان القزة تغري دائما باستخدامها، و القدرة تخلق امكانية استغلالها.لذلك كان هذا التحديد القاطع لطبيعة الجهاد بانه ما كان إلا في سبيل الله و لأعلاء كلمته. فالمسلم يعلم ان القتال لأي هدف، الا لاعلاء كلمةالله، فهو قتال من أجل ما استهدفه، و ليس جهادا و لا يثاب المسلم عليه ثواب المجاهدين”


“إن من سنن الله تعالى في الخلق أنه لا يستطيع أحد أن يفعل بالآخرين أسوأ مما يمكن أن يفعلوه بأنفسهم”


“الذين لا يملكون شيئا ، فالسماء و النجوم و الكواكب و البحار و الأنهار و أرض الله الواسعة ، و كل ما فى الكون من خيرات ملك لهم ، ملكهم حر فسيح لا يحد”