“كفاك عاراً بصمتك.. حان الوقت لكي تصرخ.. اصرخ. اصرخ. اصرخ.. ولكن مهلاً.. إياك أن تنسى ما حفّظناك إياه !”
“مهلاً ! .. لا تقتله حالاً من فضلك ! .. ثوان .. ها قد صفف شعره .. حسناً ، تفضل الآن .”
“الذكريات : هي التلفاز الوحيد الذي عليك لكي تشاهده جيداً أن تُغمض عينيك !”
“إياك أن تظن أن أياً منا قد خُلِق إنساناً كاملاً .. الحقيقة هي أن كلٌ منا قد خُلِق نصف إنسان .. نصفٌ مذكر يبحث عن نصفه المؤنث الذي يلائمه ، ونصفٌ مؤنث ينتظر نصفه المذكر الذي يحلم به ليأنس .. أي أن الاثنان هما في الواقع إنسانٌ كاملٌ واحد ..والدليل على ذلك أنه بإمكانك التحكم بمشاعر وأعضاء حبيبتك وكأنها منك تماماً ..هل باستطاعتك أن تفعل ذلك مع بشرى آخر سوها ؟!قلبها .. أليس بإمكانك أن تزيد من دقاته في أي وقت تشاء إذا ما بُحت لها بحبك ؟!وجنتاها .. أليس باستطاعتك أن تخضبهما بالحمرة المحببة في أي وقت تشاء إذا ما تغزلت فيهما ؟ّ عيناها .. أليس بمقدورك أن تثبتهما في عينيك في أي وقت تشاء إذا ما نظرت لها ؟! هذا الملكية المفرطة تؤدي لتحكمٍ تام .”
“الاستحمام : وسيلة بليغة جداً لتعريفك بنفسك .. هل تنظف جسدك معاملاً إياه كأداة واحدة تحقق هدفاً ما ؟ أم أنه مجموعة من الأدوات المستقلة التي تؤدي – كل على حدة - أغراضاً مختلفة ؟”
“انتقِ قضية.. صوِّب نحوها دفقة من أحاسيسك وآرائك الشخصية.. ضع بصمتك عليها.. ثم اصبغ هذا كله بلغةٍ راقية و....... مبروك فقد صرت أديباً !”
“وأرجوكم كفانا ترديداً لنغمة "مصر عملت وسوت وانتوا لحم كتافكو من خيرنا" .. إن ما فعلته مصر لكل دول العرب كان واجبها باعتبارها الشقيقة الكبرى لهم سواء شاء الكل أم أبى .. إن مصر لم تفعل ما فعلته لكي تُباهي به بعد ذلك كما نفعل الآن ، فلا تُتبِعوا إحسانكم بالمن والأذى ..الشقيقة الكبرى عندما تُذكّر الكل دوماً أنها الشقيقة الكبرى ؛ فهذا يعني أن الشقيقة الكبرى تعاني من مشاكل نفسية !”