“أخذ نفسًا كبيرا، ونط يتعلق في باب الأتوبيس، ليتلقفه الواقفون، في حين مد هو يده لزميله، الذي يهرول على الأرض، ونجح في شده إليه أخيرًا.- على رأيك، يخرب بيته.. الأتوبيس كان هيفوتنا- يخرب بيت أبوهم كلهم”
“الله يخرب بيت اللي قال على الفيس بوك و تويتر مواقع تواصل اجتماعي .. هو فين التواصل ده ؟؟؟؟!!! .. أنا من ساعه ما دخلتها وأنا معدتش بشوف حد !!”
“منظر التلاحم الجسدي في الأتوبيس المصري يوحي إلي بان أقول لهيئة النقل العام : ما رأيكم في تخصيص أتوبيس للكبار فقط !”
“كان لا يخرج إلاَّ في الأيام المشمسة ليكون له رفيق:ظلُّه الذي يتبعه دائمًا.ينظر وراءه ليتحدَّث إليه، ليبتسم له.يلتفت بخفَّةٍ لئلا يغافله على دَرَج ويتسلَّل إلى بيتيخبره حكايات مشوِّقة لئلا يضجر منه هذاالظلّ ويهرب،في الصباح يُعِدُّ كوبين من الحليب، على الغداء يُعِدُّ صحنين،وكان يعود إلى بيته عند غياب الشمسيقعد على حجرويبكي حتى الصباح.”
“إن الإنسان يكون في أحسن حالاته حين يدرك مكانته في الوجود على حقيقتها : عبد لله , و سيد في الأرض , مسخر له ما في السماوات و ما في الأرض”
“عبد السلام البدري، من قرية بُرْقة، عاملا يعمل في مدينةحيفا، أعدمه الانجليز شنقاً في سجن عكا، حين ألقي القبض عليه وهو يحمل في يده علبة مسامير صغيرة كان اشتراها بقرشين لإصلاح قبقاب الحمام الخشبي في بيته. والسبب في اعتقاله أن قنبلة انفجرت في حيفا وكانت تحتوي على مسامير مشابهة للتي يحملها، فأتُّهم بأنه مُعدها أو مشارك في اعدادها، وحكمت عليه محكمة عسكرية بالاعدام شنقاً دون أن تلتفت لأقواله”