“الحزن ينتعل الخفّ الشتويو ينتظر صوتككم أخاف أن يحضر الثلج و تتأخّرالوقت الآخذ في المطر الفرح الآخذ في الضجرو أنتهناك حيث أنتيتساقط غيابك ثلجاً عند بابي”
“الفرح ثرثار .أمّا الحزن فــ لا تستطيع أن تقيم معه حواراً .إنه منغلق على نفسه كـــ محار .بل .. في إمكانك إغاظة الحزن بــ الفرح.تكلّم و لو مع ورقة .”
“قلما تأتي تلك الأفراح التي ننتظرها في محطة.ـوقلما يجيء، أولئك الذين يضربون لنا موعدًا.فيتأخّر بنا أو بهم القدر.ـولذا، أصبحت أعيش دون رزنامة مواعيد، كي أوفّر على نفسي كثيرًا من الفرح المؤجل.ـمذ قرّرت أنّه ليس هناك من حبيب يستحق الانتظار، أصبح الحبّ مرابطًا عند بابي، بل أصبح بابًا ينفتح تلقائيًا حال اقترابي منه .ـوهكذا تعودت أن أتسلّى بهذا المنطق المعاكس للحب.ـ”
“هو عيد لسوانالا أدري منذ متىمات بيننا الترقّبلا أنت تتوقّع صوتيو لا هاتفي ينتظرك***لكنّي في آخر ليلة من السنةما استطعتُ أن أمنع السماءمن أن تنتحبو لا الثلج من أن يسدّ بوّابة بيتي يُبقيك أسيراً في أعالي (برمانا)ـجوار مدفأتي”
“قل يا رجل ..إلى أية غيمة تنتمي ..كي أسافر في حقيبة مطرك ..و أحط حيث تهطل!”
“لا يمكن أن تسألي إنسانًا يكاد يغطيه الطوفان :لماذا لا يحتمي بمظلة عند سقوط المطر؟ لنخرجه أولاً من الطوفان !”
“القلاع الانثوية لا تؤخذ عنوة و لا عند أول إمكـآنية و لا في جنح الظلام ... ذلك فعل قطّـآع الطرق لا الفرسآن”