“التطوع بعمل الخير أو تحمل الأذى والحرمان في سبيل فكرة عليا أو مصلحة عامة ، يعارض تفسير فرويد للضمير ، الذي يمثل عنده القوة الجبرية المفروضة على الإنسان فرضاً لا سبيل إلى الخلاص منه ، ويؤكد وجود القيم المعنوية والإنسانية في محيط البشرية ، كنتاج أصيل لها ، لم يُفرض عليها من الخارج ، ولم يُكتب لها ألا تطيعه إلا كارهة.”
“عامة مصالح النفوس في مكروهاتها ، كما أن عامة مضارها وهلكتها في محبوباتها”
“قال الشيخ عبد ربه التائه:لا تلعنوا الدنيا فهي تكاد ألا يكون لها شأن بما يقع فيها”
“وصار دأبه بعد ذلك ذم النساء ورميهن بكل نقيصة، فهن حيوانات ماكرة ومكرهن سيء قوامه الطمع والكذب والتفاهة، إنهن أجساد بلا روح، إنهن مصدر الآم الإنسان وويلات البشرية، وما أخذن بظاهر العلم والفن إلا خدعة يختفين وراءها ريثما يوقعن في شباكهن الضحايا، ولولا شهوة خبيثة ألقيت في غرائزنا ما ظفرن برجاء ولا مودة.”
“الكتابةُ تثيرُ في القلب كوامن العواصف ومكامن الذكريات ، وتُهيِّج علينا فظائع الوقائع.”