“التطوع بعمل الخير أو تحمل الأذى والحرمان في سبيل فكرة عليا أو مصلحة عامة ، يعارض تفسير فرويد للضمير ، الذي يمثل عنده القوة الجبرية المفروضة على الإنسان فرضاً لا سبيل إلى الخلاص منه ، ويؤكد وجود القيم المعنوية والإنسانية في محيط البشرية ، كنتاج أصيل لها ، لم يُفرض عليها من الخارج ، ولم يُكتب لها ألا تطيعه إلا كارهة.”