“الحزن يحفر التجاعيد على بشرة المرأة ، فتذهب إلى أخصائي في فن التجميل ( فيشدشدها ) وتستعيد عشر سنوات من عمرها ، بينما الحزن يحفر التجاعيد على قلب الرجل ، فيخسر عشر سنوات من عمره ، ذلك لأن جلدة القلب غير قابلة للخياطة والتفصيل والترقيع والتعديل”
“مساهمة من الجريدة في حل مشاكل قرائها تعلن :" مطلوب واسطة مؤثرة بصحة جيدة ، فعلى من يجد في نفسه المواصفات المطلوبة أن يتقدك بعرض رسمي ، على أن يُرفق بالعرض كشف طبي سليم ورسم قلب بالمجهود وتعهد ألا يموت خلاص عشر سنوات ”
“إن حقيقة سمو المرأة على جنس الرجل غير قابلة للشك ، ولا يستطيع إدراك ذلك إلا أصحاب العقول المتحررة المتفتحة أو الذين ألمّو بالكثير من المعلومات البيولوجيةوإذا كان هناك بين الجنسين من شعر بأنه الجنس الأدنى بيولوجيا ونفسيا فهو الرجل وليس المرأة”
“هي رسائل الحزن، لا لأنها من الحزن جاءت ولكن لأنها إلى الحزن انتهت، ثم لأنها من لسان كان سلماً يترجم عن قلب كان حرباً؛ لأن هذا التاريخ الغزلي كان ينبع كالحياة وكان كالحياة ماضياً إلى قبر..!”
“نجد الشيخ الغلاييني يرى إن جهل المرأة راجع إلى استبداد الرجل وأن المرأة المسلمة اليوم متأخرة عن سواها في العلوم والحضارة ولكن ذلك من جهل الرجل واستبداده وعدم اطلاعه على ما سنته لها الشريعة المطهرة من الحقوق فالذنب في ذلك راجع اليه لا إلى دينه لأن الدين الحق يأمره بالرفق بها وتعليمها وتهذيبها والإحسان اليها”
“في نهاية القرن السابق تناولت عائلة بكامل أفرادها الشوربة المسمومة , لأن أحداً منها لم يجرؤ على تسميم طفل لهم عمره خمس سنوات !!!.”