“إن من يشوّه امرأة أحبّته لا يشوّه الا نفسه و يبشّع ما كان جميلا في ماضيه, و ذاكرته لن تغفر له ذلك. هل تعرفين قصاصًا أكبر من هذا أن يلتفت المرء إلى الخلف فلا يرى إلّا الخراب؟ لا تزايدي عليه بشاعة و دمارًا.. أبقيه جميلًا في ذاكرتك. لا تتذكّري منه إلّا ما كان جميلًا و استثنائيًّا بينكما. لحظة الحبّ الخرافيّة يوم رأيته لأوّل مرة. أوّل رسالة هاتفية وصلتك منه.. أوّل مرّة دقّ هاتفك و كان هو على الخط.. أوّل مرة قبّلك فخانتك رجلاك.. أوّل مرّة انتظرك عند بوابة مطار.. أوّل مرة جلس أمامك في مطعم.. توقّفي عند روعة البدايات و دعي له بشاعة النهايات. ما دام هو الذي اختارها. صدّقيني عندما تترفّعين عن أذاه و تغفري ظلمه لك ستصبحين أجمل. و سيمكنك حينها أن تحبّي من جديد بسعادة أكبر...”

أحلام مستغانمي

Explore This Quote Further

Quote by أحلام مستغانمي: “إن من يشوّه امرأة أحبّته لا يشوّه الا نفسه و يبشّع م… - Image 1

Similar quotes

“.. لا تتذكري منه الا ما كان جميلا ً و استثنائيا ٌ بينكما ..توقفي عند روعة البدايات .. ودعي له بشاعة النهايات ..عندها .. ستصبحين أجمل .. وسيمكنك حينها ان تحبي من جديد ..بـسـعـــادة أكــبــر :)”


“إن كان الحبّ هو أفضل عمليّة شدّ وجه. فإنّ أفضل كريم ضد التجاعيد هو النسيان.لا تدعي الفقدان ينكتب بؤسًا و تجاعيد على وجهك.فالخسارة العاطفيّة تظهر أوّل ما تظهر على وجه المرأة. مهما تجمّلت ستشي بك الملامح المتعبة. العيون التي لم تنم. الخدود التي كانت نضرة و مرّت بها سواقي الدموع. الرموش التي كانت ساحرة و جارحة و انكسرت و ذبلت لفرط بكائك السري و انهطالك الداخلي المتواصل.أخرجي هذا الرجل أوّلًا من وجهك. لا بدّ ألّا ترينه في المرآة عندما تقفين أمامها في الصباح.فبشاعته داخلك، و ذلك الكمّ من الأذى الذي ألحقه بك، سيتحوّل إلى أحاسيس قبيحة و ضارة تشغل كلّ مكان كان يحتله في جسدك. سيعبر وحله شرايينك و كريات دمك و ينتهي في ملامح وجهك.”


“أن تنسي شخصًا أحببته لسنوات، لا يعني أنّك محوته من ذاكرتك. أنت فقط غيّرت مكانه في الذاكرة. ما عاد في واجهة ذاكرتك. حاضرًا كلّ يوم بكلّ تفاصيله. ما عاد ذاكرتك كلّ حين. غدا ذاكرتك أحيانًا. الأمر يتطلّب أن يشغل آخر مكانه، و يدفع بوجوده إلى الخلف في ترتيب الذكريات.ذلك أن الذكريات لا تموت. هي تتحرك فينا تخبو كي تنجو من محاولة قتلنا لها. ثمّ في أوّل فرصة تعود و تطفو على واجهة قلبنا. فنختفي بها كضيف افتقدناه منذ زمن بعيد و مرّ يسلّم علينا و يواصل طريقه.الذكريات عابر سبيل لا يمكن استبقاؤها مهما أغريناها بالإقامة بيننا.هي تمضي مثلما جاءت. لا ذكريات تمكث. لا ذكريات تتحوّل حين تزورنا إلى حياة. من هنا سرّ احتفائنا بها. و ألمنا حين تغادرنا. إنّها ما نجا من حياة سابقة.الذكريات هي هويتنا الأخرى التي نخفي حقيقتها عن الآخرين.”


“سدًى تنتظرين.لا الحبّ يستطيع من أجلك شيئًا و لا النسيان. لا زوارق في الأفق.. غادري مرفأ الانتظار.هو لن يعود طالما أنت في انتظاره.أنت لن تكسبيه إلّا بفقدانه لك. و لن تحافظي عليه إلّا بحرمانه منك.ثمّة رجال لا تكسبينهم إلّا بالخسارة. عندما ستنسينه حقًّا، سيتذكّرك. ذلك أنّنا لا ننسى خساراتنا !”


“الحريّة هي ألّا تنتظري أحدًا...فما العبوديّة سوى وضع نفسك بملء إرادتك في حالة انتظار دائم لرجل ما هو إلّا عبد لالتزامات و واجبات ليس الحبّ دائمًا في أولويّاتها.الحريّة أن تكوني حرّة في اختيار قيودك التي قد تكون أقسى من قيود الآخر عليك. إنّه الانضباط العاطفي و الأخلاقي الذي تفرضينه على نفسك. و تحرصين عليه كدستور.الحرية هي صرامتك في محاسبة الذات و رفضك تقديم حسابات لرجل يصرّ أن يكون سيّدك و عزرائيلك الذي يملك جردة عن كلّ أخطائك و لا علم لك بخطاياه.”


“لا أعرف غير الصيام فريضة، توسع الصدر، و تقوّي الإرادة، و تزيل أسباب الهم، و تعلو بصاحبها إلى أعلى المنازل. فيكبر المرء في عين نفسه. و يصغر حينها كلّ شيء في عينه. حالة من السموّ الروحي، لا يبلغها إلّا من يتأمّل في حكمة الله من وراء هذه الفريضة.”