“كيف تنعس أمة بأكملها؟ كيف غفلنا إلى ذلك الحدّ.. إلى هذا الحدّ.. بحيث أصبح وطننا وطنهم؟”
“كَيفَ تَنعس أمة بأكملها؟ كيف غفلنا إلى ذلك الحدّ.. إلى هذا الحدّ.. بحيث أصبح وطننا وطنهم!؟”
“كيف غفلنا الى ذلك الحد؟ الى هذا الحد بحيث اصبح وطننا وطنهم ؟”
“فلسطين ضاعت نعاسا وغفلة واحتيالا في كل يقظة حاولناها وجدنا موتنا ورحلينا الموحش الى المنافي والمنابذ والأخطاء كل هذا تم ببطء يبعث على الرهبة كيف تنعس امه بأكملها ؟ كيف غفلنا الى هذا الحد ؟ الى هذا الحد بحيث اصبح وطننا وطنهم ضبطنا عدونا في لحظة تخلف تاريخي ”
“- فلسطين لم تسقط في حرب ذات بداية ونهاية كالحروب التي نعرفها. الحروب الكبيرة والحروب الصغيرة تبدأ ثم تنتهي. من حرب طروادة الى فيتنام الى الحرب العالمية الثانية الخ, وبوضوح يليق بالعقل البشري تعرف انك خسرت, او تعرف انك انتصرت, قم تفكر في الخطوة التالية وينتهي الامر. لم تأت بوارج الجيوش اليهودية وتدك هذا السور وتقتحمه على اهل عكا. ها هو في مكانه منذ كان وكما كان. لم تقم قوة بمحاصرة جيش فلسطيني ليرفع لها الرايات البيضاء وينتهي الامر برابح نهائي وخاسر نهائي. أقول فلسطين ضاعت نُعاسا, وغفلة واحتيالا. في كل يقظة حاولناها, وجدنا موتنا ورحيلنا الموحش الى المنافي والمنابذ والاخطاء. نعم الاخطاء. (ونحن لا نزال نخطئ حتى الان). كل هذا تم ببطء يبعث على الرهبة. كيف تنعس أمة بأكملها؟ كيف غفلنا الى ذلك الحد بحيث أصبح وطننا وطنهم؟”
“- الحرّة تحتمل- ولكنّي لا أحتمل-تحبها إلى ذلك الحدّ الذي لم تجد فيه وسيلة للاحتفاظ بها سوى هجرها”