“كيف تنعس أمة بأكملها؟ كيف غفلنا إلى ذلك الحدّ.. إلى هذا الحدّ.. بحيث أصبح وطننا وطنهم؟”

مريد البرغوثي

Explore This Quote Further

Quote by مريد البرغوثي: “كيف تنعس أمة بأكملها؟ كيف غفلنا إلى ذلك الحدّ.. إ… - Image 1

Similar quotes

“كَيفَ تَنعس أمة بأكملها؟ كيف غفلنا إلى ذلك الحدّ.. إلى هذا الحدّ.. بحيث أصبح وطننا وطنهم!؟”


“كيف غفلنا الى ذلك الحد؟ الى هذا الحد بحيث اصبح وطننا وطنهم ؟”


“فلسطين ضاعت نعاسا وغفلة  واحتيالا في كل يقظة حاولناها وجدنا موتنا ورحلينا الموحش الى المنافي والمنابذ والأخطاء كل هذا تم ببطء يبعث على الرهبة كيف تنعس امه بأكملها ؟ كيف غفلنا الى هذا الحد ؟ الى هذا الحد بحيث اصبح وطننا وطنهم ضبطنا عدونا في لحظة تخلف تاريخي ”


“- فلسطين لم تسقط في حرب ذات بداية ونهاية كالحروب التي نعرفها. الحروب الكبيرة والحروب الصغيرة تبدأ ثم تنتهي. من حرب طروادة الى فيتنام الى الحرب العالمية الثانية الخ, وبوضوح يليق بالعقل البشري تعرف انك خسرت, او تعرف انك انتصرت, قم تفكر في الخطوة التالية وينتهي الامر. لم تأت بوارج الجيوش اليهودية وتدك هذا السور وتقتحمه على اهل عكا. ها هو في مكانه منذ كان وكما كان. لم تقم قوة بمحاصرة جيش فلسطيني ليرفع لها الرايات البيضاء وينتهي الامر برابح نهائي وخاسر نهائي. أقول فلسطين ضاعت نُعاسا, وغفلة واحتيالا. في كل يقظة حاولناها, وجدنا موتنا ورحيلنا الموحش الى المنافي والمنابذ والاخطاء. نعم الاخطاء. (ونحن لا نزال نخطئ حتى الان). كل هذا تم ببطء يبعث على الرهبة. كيف تنعس أمة بأكملها؟ كيف غفلنا الى ذلك الحد بحيث أصبح وطننا وطنهم؟”


“أخيراً! ها أنا أمشي بحقيبتي الصغيرة على الجسر، الذي لا يزيد طوله عن بضعة أمتار من الخشب، وثلاثين عاماً من الغربة.كيف استطاعت هذه القطعة الخشبية الداكنة أن تقصي أمّة بأكملها عن أحلامها؟ أن تمنع أجيالاً بأكملها من تناول قهوتها في بيوت كانت لها؟كيف رمتنا إلى كل هذا الصبر وكل ذلك الموت؟ كيف استطاعت أن توزعنا على المنابذ والخيام وأحزاب الوشوشة الخائفة؟”


“أخيرا ! ها أنا امشي بحقيبتي الصغيرة على الجسر، الذي لا يزيد طوله عن بضعة امتارٍ من الخشب ، و ثلاثين عاما من الغربة ... كيف استطاعت هذه القطعة الخشبية الداكنة أن تٌقصي امةً بأكملها عن أحلامها؟ أن تمنع أجيالا من تناول قهوتها في بيوتٍ كانت لها؟ كيف رمتنا إلى كل هذا الصبر و كل ها الموت؟ كيف استطاعت أن توزعنا على المنابذ و الخيام و أحزاب البوشوشة الخانقة؟...........لا أقول لك شكرا أيها الجسر الصغير .هل اخجل منك؟ أم تخجل مني؟ أيها القريب كنجوم الشاعر الساذج ، أيها البعيد كخطوة مشلول ، أي حرجٍ هذا؟ إنني لا أسامحك، و أنت لا تسامحني .”