“هكذا أعودُفي ساعةٍ متأخِّرةٍ من التعب.لعلَّ الجمرَ الذي في الأعضاءِ يستحيلُ رمادًا”
“قلبي الذي هرب من حقائبي، خوفًا من غربة جديدة واختار أن يكون وردة في شارع”
“ابحث عن وردةٍ صغيرةٍفي الإسفلتابحث عن قلبيقلبي الذي هربَ من حقائبيخوفًا من غربةٍ جديدةواختارَ أن يكونَ.وردةً في شارع”
“من السقفِ الذي تسندُهُ يدُ التثاؤبلئلاَّ يهبطَ الكابوسُ المتكرِّرُكعنكبوتٍمتشابكًا بأصواتٍ تخفتُ،.تتدلَّى حبالٌ دونَ جثث نغلقُ أهدابَناكما في الموتِكما في دخولِنا هذه الحجرة السوداءحيثُ وسادةٌ فقدتِ النومَوخزانةٌ عاريةٌوكرسيٌّ يجلسُ في ركنٍ.مأخوذًا بجدارٍ خامس”
“ طابع البريد: عصفور "ميرو" ستُصيبُها أمراضُ الأطفالِويصفرُّ جلدُهاآخذًا لونَ الوردِ الذي تحبُّهُلونَ الصوصِ القطنيِّ النائمِ على طرفِ السريرلونَ شَعْرِهِالأميرُ الذي أحبَّتْ ضحكتَهُ واختفىفي صفحةٍ أخيرةٍمن رواية. سيملؤها الفراغُ بفراشاتِهِ البيضاءوتكتشفُكمن يرى نفسَهُ لأوَّلِ مرَّةٍ في مرآةٍأنَّ حياتَها لا تشبهُهاوأنَّها أساءَتْ فهمَ الغربةِزمنًا طويلاً. "لا تحاولي.لا النعناعُ ولا نصفُ الليمونةِ في ماءِ النارجيلةِسيعيدانِ إليكِ طعمَ الشتاءِ الماضي. الأغاني -أيضًا- عاجزةٌ. فمُكِ الذي لم يبحْ سوى بنصفِ الأسرارعضوٌ ناقصٌ.لا كلامَ ولا قُبَلَ.فقط ابتسامةٌ صغيرةٌ". ستبكيحتَّى تحوِّلُها الدموعُإلى غيمةٍ. من عرشِها الأزرقِ البعيدِستراهُمْبأحجامِهِمْ الحقيقيَّةِبلا أسفٍ أو حنين. ستصادقُ عصفورَ "ميرو"والسمكةَ التي تغنِّيفي مربَّعٍ من ورق. في زاويةٍ صغيرةٍ من روحِهاستعيدُ بناءَ المقهى القديمستحفرُ على بابِهِضحكةً من خشبِ الورد. إلى أحلامِهاستخرجُ:وتعملُ بالنصيحةِ"العسلُ وقِطَعُ السكَّر"الشمسُ الذائبةُ في قلبٍ كبيرٍأيامٌ حلوةٌ.رُبَّما ”
“ستصيبها أمراض الأطفالويصفرّ جلدهاآخذًا لون الورد الذي تحبهلون الصوص القطني النائم على طرف السريرلون شعرهالأمير الذي أحبّت ضحكته واختفىفي صفحةٍ أخيرةٍ من روايةسيملؤها الفراغ بفراشاته البيضاءوتكتشفكمن يرى نفسه لأول مرة في مرآةأن حياتها لا تشبههاوأنها أسأت فهم الغربةوقتا طويلا”
“أيّها الحبّلا تعرِّنا أكثر أيّتها اللحظةأمهليني معطف عظامي خشية أن يكون المشوارأقصر من أغنيةأن تنهك أكتافَنارياحٌ دونما أزهاريستحيل قمر المنازل الحزينةأسطوانة سوداءوالشارعُ الذي في أفق رصيفهمحطّة فراقشجرةً لا يؤرّقهاسوى ما يورق فينا”