“أفهم مثل جميع الخلائق، أننا عندما نتحدث عن الثورة، يجب أن نحسها فى أعماقنا و أن نمارسها فى تفاصيل حياتنا، أولاً ضد تخلفنا الذى ينام فى اعماقنا كالبرك الآسنة، و إلا لا معنى للكلمات. أشعر انه وراء الخطابات الكبيرة، يختبىء كذب كبير، و وراء الاشياء الصغيرة و العفوية بداهات يجب أن نتعمقها، و أن نتقن التصرف معها.”
“ وراء الخطابات الكبيرة, يختبئ كذب كبير و وراء الاشياء الصغيرة والعفوية بداهات يجب أن نتعمقها, وأن نتقن التصرف معها.”
“أشعر أنه وراء الخطابات الكبيرة يختبئ كذب كبيرو وراء الأَشياء الصغيرة و العفوية بداهات يجب أن نتعمقهاو أن نتقن التصرف معها .”
“فنحن حتى عندما نتفادى الموت نموت مبكراً بالأمراض التى تنام فينا طويلا، قبل أن تفاجئنا و هى تقهقه من سذاجتنا، و حتى لا نسبب لها ازدحاما كبيراً بوجودنا المؤقت، نحلم دائماً ان نكون صغاراً و لا نؤذى فى اسوأ الأحوال إلا انفسنا، لأننا عندما نتعدى عتبة الطفولة...نموت”
“حماقة الانسان أحياناً و عظمته، هو فناؤه داخل اسئلة يجرى ورائها، و هى مثل أطراف الاخطبوط تتعدد و تلتف حوله، حتى إذا واصلت امتداداتها إلى عنقه و شعر بها تضغط على عنقه، تذكر كم أن اشياء كثيرة ضاعت فى الفراغات الكبيرة، مع ذلك تظل جرأته الكبيرة هى قدرته اللامتناهية على تحويل الخوف و اليأس إلى حالة رومانسية قصوى من الجنون، لكن الخوف كثيراً ما يجعل منا أناسا آليين نتحرك فى أغلب الأوقات بشكل غرائزى.”
“يا ولد الناس أنا لا اعرف السياسة، بل أحياناً أمقتها، و لكنى أعرف أن كل ما بُنى على الخراب، يحمل فى تكوينه شيئاً من الخراب.”
“هل تدرى أن الاحساس بالأمان هو أهم شىء بالنسبة لأىة امرأة فى مجتمع لم يقطع علاقته بذكورته؟ الاحساس بالفراغ و اللاجدوى مؤذيان إلى أقصى الحدود، ما يجعلنا عشاقاً حقيقيين هى نشوتنا بأننا اصبحنا جزءاً من ضرورات الآخر، المشكل أننا نعيش حالة من اللاتوازن حتى فى حميمياتنا، فى مجتمع ذكورى نحتاج فيه إلى جهد مجنون لكى نصل إلى أعماق من نحب و نشتهى.”