“الاشياء المتكررة لا نقدرها او نشعر بها مهما كانت جميلة ومفرحة ومنعشة و و و و”
“إن الملامح التي تبيح أسرار الذات المعنوية تكسب الوجه جمالاً وملاحة مهما كانت تلك الأسرار موجعة و أليمة . أما الوجوه التي لا تتكلم بصمتها عن غوامض النفس وخفاياها فلا تكون جميلة مهما كانت متناسقة الخطوط و الأعضاء .”
“مهما كانت قوة السجّان وجبروته فإنه لا يستطيع نزع حريتك الإ إذا فرطت بها و تنازلت عنها”
“طغت هذه الجهاله علي العالم الاسلامي و استبدت به استبداداً مبيناً و اجهزت علي كل الحريه الفكريه عنده و سرقت من العقل و ظيفته فاعتاد ان يأخذ الاشياء قضيه مسلمه و الا ينظر او يفكر او يبحث او يشك ... بل اعتاد ان يأخذها أخذ تسليم بدون فهم و بدون رغبه في الفهم و بدون ان يري ذلك مطلوبا فأصبح من اخلاقه التي تكاد تكون طبيعيه ان يصدق كل شئ و او يقبل كل شئ و الا يحاول فهم شئ و صار التصديق و تبلد الحاسه العقليه من الصفات المميزه له و المسيطره عليه .. فالبتصديق امن بكل الخرافات التي يلقنها بدون عناء حتي صار اعجوبه في استسلامه المخجل لكل هنه فكريه - و بتبلد الحاسه العقليه وقف دون الاشياء و دون النفوذ فيها و دون فهمها بل ودون الرغبه في فهمها حتي عد الشك في الاشياء و محاوله فهم الامور من خصال الكافرين و الملحدين و المارقين و اعتبر سرعه التصديق و سهولته و الوقوف امام الاشياء ببلاهه و بلاده كوقوف الاصنام امام عابديها .. من علامات القبول و الايمان”
“أصفهان كانت المرأة الفاتنة الذكية، تتسرب إلى النفس بخفة و هدوء، دون مفاجأة، ودون إرباك، فتظل متعلقا بها لا تملها مهما امتد بينك وبينها الزمن.تترك لك دهشات صغيرة، تهبك الفرح، و تعلق قلبك بها.”
“لا تلم الآخرين مهما فعلوا, و لا تعطهم من روحك مهما أساءوا, و لا تشغلن تفكيرك بسسب خيانتهم لك .. و أتركهم خلفك بلا أسف”