“تلك الخدعة كانت الخميرة التي خرج منها الجبابرة والطغاةوسفاحوا الشعوب أمثال: نيرون, هتلر, ستالين, فرانكو,سالازار, موسوليني ومونجسنتو. كل منهم تصور نفسه المحرر والمُخلّص واليد الخضراء, وانخدع في نفسه حينما استجابت له الظروف وانقادت البيئة وأسلمت الجماهير, فرأى نفسه ينجزويبني ويعمر ويقيم المشاريع من عدم ويغير الخريطة الجغرافية ويبدل الخريطة التاريخية”

مصطفى محمود

Explore This Quote Further

Quote by مصطفى محمود: “تلك الخدعة كانت الخميرة التي خرج منها الجبابرة و… - Image 1

Similar quotes

“يجب أن ينتصر كل منا في حربه مع نفسه أولاً ومن يخسر حربه مع نفسه يخسر في كل المياديين ولن ينجيه قانون أو نظام أو عصبة أمم فهو قد خذل جميع القوانين حينما وضع سلاحه واستسلم للهوى من أول معركة فمن هناك لينصر الذي لم ينصر نفسه ؟”


“العقل معذور في إسرافه إذيرى نفسه واقفا على هرم هائل من المنجزات و إذ يرى نفسه مانحاللحضارة بما فيها من صناعة و كهرباء و صواريخ و طائرات و غواصات و إذيرى نفسه قد اقتحم البر و البحر و الجو و الماء و ما تحت الماء .. فتصورنفسه القادر على كل شيء و زج نفسه في كل شيء و أقام نفسه حاكما على ما يعلم وما لا يعلم”


“إنما يبدأ الحلّ حينما يتجاوز الإنسان نفسه ويعلو عليها باحثاً عن الأسمى والأرفع.حينذاك يكون هناك أمل . . مهما اختلفت التصورات في هذا الهدف الأسمى الذي نتجاوز أنفسنا طلباً له.فالفنان يطلب الجمال.والمفكر يطلب الحقيقة.والثائر السياسي يطلب العدالة.والصوفي العارف يطلب الله.وهم قد اختلفوا في الظاهر ولكنهم ما اختلفوا في الحقيقة. . فإن الحق العدل البديع الجميل كلها من أسماء الله.وإنما الذي أختلف وتخلّف وتوقّف وتعثّر وهلك هو الذي لم يطلب سوى نفسه ولم يختر سوى نفسه فبدأ من نفسه وانتهى عند نفسه.”


“فلنتمهل ولنفكر مرتينوليرفع كل منا عصا الشريعة على نفسه أولاً وليطبقها فى سلوكه وفى بيته وليغير من نفسه”


“العقل معذور في إسرافه إذيرى نفسه واقف ا على هرم هائل من المنجزات و إذ يرى نفسه مانح اللحضارة بما فيها من صناعة و كهرباء و صواريخ و طائرات و غواصات و إذيرى نفسه قد اقتحم البر و البحر و الجو و الماء و ما تحت الماء .. فتصورنفسه القادر على كل شيء و زج نفسه في كل شيء و أقام نفسهحاكم ا على ما يعلم و ما لا يعلم .”


“الصديقان النموذجيان هما كزوج من القنافذ.. يتعاطفان ويتعاونان ويتلازمان ويتقاربان .. ولكن لا يذوبان في بعضهما لأن كل واحد له درقة من الأشواك تحميه من أن يقتحم عليه الآخر خصوصيته وسريته وينتهك وحدانية نفسه وقدسية استقلاله .”