“تلك الخدعة كانت الخميرة التي خرج منها الجبابرة والطغاةوسفاحوا الشعوب أمثال: نيرون, هتلر, ستالين, فرانكو,سالازار, موسوليني ومونجسنتو. كل منهم تصور نفسه المحرر والمُخلّص واليد الخضراء, وانخدع في نفسه حينما استجابت له الظروف وانقادت البيئة وأسلمت الجماهير, فرأى نفسه ينجزويبني ويعمر ويقيم المشاريع من عدم ويغير الخريطة الجغرافية ويبدل الخريطة التاريخية”
“والفكر نفسه يكون في كثير من الأشياء الجميلة أجمل منها لأنه روحها،ولأنه غيرمحدود في نفسه بالنظر ولا بالصفة الجميلة التي يحدها النظر”
“تعودنا دائما الحديث عن إنجازاتنا وفتوحاتنا الفكرية والثقافية، ونجد في الوقت نفسه صعوبة بالغة في الحديث عن الاشياء التي لم نفهمها والاخطاء الثقافية التي وقعنا فيها، وهذا يعود الى البيئة الاجتماعية التي لا تفتأ تلحّ على الظهور بمظهر الكمال في كل الظروف والاحوال!”
“يجب أن ينتصر كل منا في حربه مع نفسه أولاً ومن يخسر حربه مع نفسه يخسر في كل المياديين ولن ينجيه قانون أو نظام أو عصبة أمم فهو قد خذل جميع القوانين حينما وضع سلاحه واستسلم للهوى من أول معركة فمن هناك لينصر الذي لم ينصر نفسه ؟”
“أمضى عمره في إقناع نفسه بصحة إحجامه عن كل تلك التجارب.”
“أصل كل معصية وغفلة وشهوة الرضا عن النفس، وأصل كل طاعة ويقظة وعفة عدم الرضا عنها، لأن تصحب جاهلا لا يرضى عن نفسه خير لك من أن تصحب عالما يرضى عن نفسه فأى علم لعالم يرضى عن نفسه؟ وأى جهل لجاهل لا يرضى عن نفسه "؟”