“يوم آخر اعتصم فيه الشباب في ميدان التحرير .. حول النصب التذكاري الذي أعد في يوم ما ليحمل الخديو إسماعيل .. وتوقفت الحركة في الميدان الذي احتلوه. كانت لهم بعض الأسئلة والمطالب .. كانوا يبحثون عن الحرية ويحاولون أن يتنفسوا بعد أن طال الاحتلال .. ثم هاجمتهم الخيالة في الفجر وقبضوا عليهم. (صفحة 307 الفقرة الثانية)”
“إنهم في بلده يبدأون بقتل المعارضين ثم يبحثون بعد ذلك عن الأسباب. قال : إنه كان يوم أسود يوم قرر في شبابه أن ينضم لمطاهرات الاحتجاج علي الاستعمار فدخل السجن و حين خرج منه وجد نفسه سياسياً بالرغم منه. و في الحقيقة ما الذي كان يغضبه من الاستعمار بالظبط ? .. لقد قضي في السجن أيام الاستقلال أضعاف ما قضاه أيام الاستعمار و كان سجن الاستعمار لعب عيال جنب ما حدث له من أهوال في سجن الاستقلال. و ها هو من عشر سنين محكوم عليه بالإعدام في بلده لأنهم اعتبروا حزبه خائناً و لولا أنهم يسمحون له في هذا البلد الاستعماري بممارسة الطب لمات بعد أن نجا من الإعدام فما رأي في ذلك ?قلت بشكل عابر : إنه مت يجب ألا يلوم نفسه لأنه فعل ما كان ينبغي أن يفعله و حارب من أجل أن يستقل بلده. إن الاستقلال جيد رغم كل المشاكل.قصة "الملاك الذي جاء”
“سوف يأتي يوم تدرك فيه أن طيّ صفحة هو أفضل شعور في العالم.. لأنك سوف تدرك أن هناك بالكتاب ما هو أكثر بكثير من تلك الصفحة التي كنت عالقًا بها ومتأخرًا عن المضي.”
“فتش في البحر عن الخير الذي طالما نُصح الناس أن يعملوه ثم يلقوه فيه، فلم يجد شيئا!”
“إن النبوغ لا يصنف بعمر معينو لم افكر في حياتي قبل أن اقرأ القصيدةهل صاحبها شاب يستحق التشجيعفأحرص على متابعة انتاجه !الشباب يوماً ما سيصبحون شيوخاً و الشيوخ كانوا في يوم من الأيام شباباًو في نهاية المطافلا يبقى لنا إلا الشعر .”
“الأجمل أن تكف عن البحث عن خيار أفضل في الحياة في الوقت الذي تعجز فيه عن البحث عن أي خيار يناسبك.”