“نتناقض مع الحقيقه عندما نعتقد بوجود حقيقه لا تخلو من التناقض ,, ونقترب من مفهومها عندما نعتقد ان الحقيقه اقل حقيقه مما ينبغي”
“إن السعي إلى حصر المعنى أو القول بأن الطريق إلى الحق واحد ، إنما ينشأ عندما تتحول التأويلات إلى مذاهب بل إلى معتقدات ، وعندما تصبح المهمة الأولى للعقل مهمة دفاعية وحجاجية ، أي عندما يتحول العقل إلى منظومة مغلقة لا تنتج إلاّ مقدماتها . وهذه هي خاصية العقل الأيدلوجي”
“لا يتم إنتاج الحقيقة بطريقة واحدة، بل إن هناك طرق كثيرة تختلف باختلاف المجالات المعرفية وأنظمة الفكر والأدوات المنهجية والذوات العارفة، ولا يمكن لنا إلا أن نخالف ابن رشد ها هنا في زعمه أن الطريق البرهاني هو الطريق الأصح، والمقصود به هو طريق الفلاسفة، فالحقيقة التي تنتج في الشعر وفي النبوءة ليست أقل قيمة أو مرتبة من الحقيقة الفلسفية، والأداة الفلسفية ليست أكثر كشفا وإضاءة من الأداة الشعرية، أو من الآلة التي يمثلها الخيال، فالخيال هو ملكة معرفية تمكننا من استكشاف وجودنا على قدم المساواة مع العقل، فضلا عن كونه مرتبة وجودية، تماما كالعقل ذاته، هذا مع أن الفصل بين العقل والخيال لا يخلو من تحكم وتعسف.”
“لا استقامة لزواج، من دون قيمومة. أي لا تستقيم العلاقة بين الزوجين من دون قيام أحدهما على الآخر”
“إن الإنسان قد يطلب الحقيقه أحياناً و لكنه لا يستطيع أن يعثر عليها, و هو مضطر إذن أن يخلق بأوهامه حقيقه خاصه به تعينه على حل مشاكل الحياه”
“إنه من الدلالة بمكان ان يهاجم افلاطون الشعراء ويقصيهم من جمهوريته . فالشعر ليس حقيقة ، وإنما محاكاة . بل هو محاكاة للمحاكاه ، أي مجاز . والمجاز بقدر ما يبعدنا عن الحقيقة يخلق المجال للتعدد والاختلاف . ومنطق التعدد هو مضاد لمنطق الدولة .”
“التاريخ يصنعه البشر ولكن لا يعني ذلك اطلاقا ان البشر يقبضون على قوانين التاريخ أو يسيرون العالم كما يريدون له ان يكون”