“قد أتفق مع ما يقال من أن ما نراه من مشاكل التعايش المشترك فى مصر ليس فى أساسه مشكلة دينية فالقضية أكثر تعقيداً بكثير من هذا؛ إذ قد يكون صحيحاً القول بأن المشكلة لم تبدأ دينية، لكن البدايات لا تتفق بالضرورة مع النهايات، فقد أمست المشكلة دينية، وأقول "أمست" لأننى أخشى أن نكون مقبلين على ليل أدعو الله أن لا يكون بكل هذه الظلمة التى يخشاها الكثيرون.”