“احبكِ ، رغم أن ذلك غير وارد في نشرة الأنباء :الجو غائم كليا ، وعما قريب نطير في الدخان ، رغم أنكِ تقولين دائما ، بعد كل انفجار : إننا ، أنا وأنتَ قطتان ، نخرجُ ملطَخين بالبياض من حريق العالم ..”
“خلااااااااااااااااصالجنان بقى أقرب ليا من ذاتي..رغم إننا طول الوقت بنتكلم مع بعض..مش مشكلة إننا بنتكلم سوا..المشكلة إن كل واحد فينا بيفتكر أن ده صوتهفيفضل مستني الردوده في الغالب جنان”
“احبكِ . اقسمُ بالقمر ، وهو يرفرفُ جريحا فوق رؤوس العشاق ، إثر انفجار عبوّة ناسفة في قلبه . اقسمُ بالخوف : ينشرُ راياتِه فوق رؤوس متظاهرين ، في مسيرة ٍ لا يعرفُ فيها أحدٌ أحدا . لا يعرفون لِمَ هم هكذا محمولين على أكتاف الهتافات بدون فائدة . احبكِ حتى الأخير . حتى الأخير ، حتى الأخير رغم أننا نعيشُ مرحلة ما بعده .”
“لا زلت رغم انكساراتي أحلم كما الصبايا برجل يختزل كل رجال العالم..أراني في عينيه امرأه اختزل كل نساء العالم..في لحظة تختزل العمر..تختزل الزمن.”
“في القدس رغم تتابع النكباتريح براءة في الجو ريح طفولة فترى الحمام يطير يعلن دولة في الريح بين رصاصتين”
“أنا إمرأة لا تجيد النسيان، تحاول أن تكتب الشعر، تحتفظ بالرسائل، تلتقط الصور، رغم أن كل شيء يدور في رأسها كشريط لا يمل التكرار.”