“جمهورية النبى لا تبنى وجودها و قيمتها على أهرامات الطين لتسجل أنها حضارية ، كما يسجل العالم و المصريون ذلك مثلاً ، و إنما ترى الحضارة هى أن تبنى فى الطين البشرى أهرامات - اهرامات إنسانية - .”
“هذه هى مشكلة العرب ، نزلت لهم السماء كى مشوا بها ، فمشوا عليها ..لذا لا يمكن أن تظلهم من جديد حتى ينقلبوا رأسا على عقب ، فى كل أشيائهم . و أول ذلك لا بد أن يكون مع معبدهم و نصهم .. أحكامهم و تاريخهم”
“الى المخدوعين بنسخة من الدين مازالو يرتلونها على أنها لسان نبيهم بينما الحقيقة الأولى هى أن النبى ذهب بنسخته وبقينا لنسخة الكهنة والسلاطين”
“لم يجلب النبي أحدا لدينه بالسيف يوما، و لم يرغم أحدا على السير معه، كما لم يرغم احدا على البقاء معه .. كان النبي يفضل أن يمشي وحيدا بالله، خيرا من أن يمشي بجيش لمعاوية عائدا بجيش من الجواري ..إذ أن ما أوحى به النبي لتحرير الناس، عاد إستعبادا لهم بعد حين .. و ما أرسل لأجله من رسائل إلى قيصر و كسرى في ترك إستعباد الناس، زاد عليه متبعيه ..”
“كفر المعبد حينما جعل كتاب الله و كتاب الفقهاء واحد ، و جعل الفقيه مترجماً لله و ليس القلب”
“من لا يعترف بالحرام الانسانوي بذاته ، فلا يكفيه ألف دليل و لا حتى وحي آخر.”
“في هذا العالم ;أحيانا لا تدخل الحياة ,إلا بالخروج عليها ..و لن تصلي حتى تترك الجماعة ..ولا تؤمن بالله حتى تكفر بالمعبد الذي يرفع اسمه..ولن تعانق الحكمة حتى تتخلى عن كتب فلاسفتها.”