“إن الغاية من أنواع الطاعات تزكية النفس , ورفع مستواها المادى والأدبى برؤية المجد الألهى , وقيام الله سبحانه وتعالى على خلقه ! والاسلام هو النهج المضئ الفذ المقرر لهذه الحقائق , ويؤسفنى أن بعض الناس يزيغون عنه من حيث لا يشعرون !!”
“ولعل من صيغ الأذكار المناسبة لمحنة التعذيب هي الاستعاذة الواردة في قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : (أعوذ بك أن أقترف على نفسي سوءاً أو أجره إلى مسلم) .لأن الانهيار هو الذي يجر السوء على النفس وعلى المسلمين. وفي النهاية فإن ما يذهب بمحنة التعذيب وكأنها لا تكون هو تذكر عذاب الله وعدم المقارنة بين فتنة الناس وعذاب الله كما في قوله سبحانه: {ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذى في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله} [العنكبوت: 10].حيث لا وجه للمقارنة..”
“القراءة والكتابة وجميع العلوم الغاية من تعلمها الوصول إلى الله سبحانه وتعالى بدليل قوله تعالى: ((اقرأ باسم ربك الذي خلق))”
“إن القيم الاجتماعية في الجماعة مثل العقد النفسية للفرد: كلاهما يوجه سلوك الناس ويقيّد تفكيرهم من حيث لا يشعرون.”
“فمتى يعقل الناس أن أصل العداء على الدين لا على الرجال؟ وليس لنا مدرسة أفصح من التاريخ، ولا برهان أقوى من الاستقراء، وسنة الله ماضية في خلقه!”
“طباع الناس وعقولهم تتغير وتتأثر بالإسلام من حيث يشعرون ومن حيث لا يشعرون , كما تتأثر طبيعة الإنسان والنبات في فصل الربيع”