“ميكانزم كتابة القصص عندي هو ( الشخصية ـ الخصم ـ الهدف ـ المأزق ـ الكارثة ).. يجب أن تكون هذه النقاط واضحة قبل الكتابة أو في بدايتها .. من الغريب أنني لابد أن أجد عنواناً للقصة قبل أن أخط فيها حرفاً... بعد هذا لابد من السؤال : من يريد ماذا ؟!!.. ولماذا لا يستطيع الحصول عليه ”
“والحقيقة أنه لو كتبت قصة عن مصاص دماء تزوج بطيخة واتضح أن الهرم الأكبر هو زوج خالته ، فلسوف يؤكد أحدهم أن هذه هي نفس حبكة الفيلم الأمريكي ( البطيخة وزوج خالتي ) .. بينما عبقري ما سيؤكد أن القصة متوقعة وقد استنتج النهاية من أول خمس صفحات .. وهو لا يعلم أنك ـ كاتب القصة ـ لم تعرف هذه النهاية إلا في الصفحة المائة ”
“علمني ( د. نبيل فاروق ) ـ وهو يكبرني بخمسة أعوام أو ستة ـ أن التجاهل هو الحل الأمثل ما دمت تعرف أنك لم تفعل ما يتهمونك به .. وقال لي إن الرد يترك ضباباً قد يثبت التهمة . لكني برغم هذا أجد نفسي مدفوعاً مرات كثيرة لذلك ..”
“لقد عدت للحياة .. يجب أن أتذكر هذا .. ربما كانت لعودتي دلالة مهمة .. لا أعرف .. ربما كان هناك عمل مهم جدا سوف أنجزه .. لكن ما هو ؟.. أخشى أن أكون قد عدت لأتلف ما قمت به في حياتي الأولىالموت يأتي بسرعة فائقة فلا تراه قادمًا .. ومن ماتوا لم يجدوا فرصة ليخبروا الآخرين بهذا. أنا من القلائل الذين عادوا ويمكنهم أن يؤكدوا لك ذلك !ـ”
“الحل في رأيي ـ وهو رأي كاتب وليس منظراً سياسياً ـ أن استمرار الانتفاضة هو الحل .. فعلأً اقتصادهم ينهار باستمرار .. بنوا سوراً حول أنفسهم مكررين عقدة ( الماسادا )... الهجرة تتضمن أسماء لامعة جداً عندهم .. إسرائيل تتآكل يا شباب ”
“ أنا أستاذ في التسلية على نفسي .. أنا أكثر شخص يحب أن يتسلى على نفسه .. كنت قد كتبتُ قصيدة في نفسي زمان .. قصيدة نثرية أسخر فيها من نفسي وكنت مستمتعاً بيها جداً .. لاعتقادي أن السخرية هي قدرتك على ان تسخر من نفسك أولاً قبل أن تسخر من الآخرين .. ثانياً تكون السخرية على الطباع أو الأفكار .. أي أن السينما للأسف تعلمنا القسوة .. انظر مثلا كيف تعلمنا أن نسخر من الأحول أو من يتهته في الكلام”
“منذ أعوام كانت هناك مظاهرات تأييد للانتفاضة في مصر، ونقلت شاشة الجزيرة كيف يصفع رجال الأمن وجوه الشيوخ الأجلاء من المتظاهرين؛ فعلق أحد قادة حماس قائلاً: ـ "في الحقيقة أعتقد أن الفلسطينيين هم الذين يجب أن يخرجوا في مظاهرات احتجاجاً على معاملة الشرطة المصرية للمصريين! إنهم في وضع أسوأ منا بكثير”