“إذا حدثك أحد يوما عن توأم الروح.. فقل له تغطى جيدا قبل النوم.. ولا تكثر من العشاء.. وخفف من روايات باولو كويلهو.. :)”
“ومن حدثك عن حلم الدولة العادلة.. فلا تقل له شيئا.. اتركه للزمن.. وقل حسبي الله على كتب التاريخ”
“من عرف الله من خلال من عرّفوه به.. سيفقد كثيرا من جماله.. ومن عرفه في بحثه عنه سيرى نورا.. كذاك الذي وصفته آية النور {الله نور السماوات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح}كإبراهيم.. حين نظر في ملكوت السموات والأرض.. فبارك الله هذه الرؤية.. لأنها الطريق (ليكون من الموقنين).. فنظر هنا وهناك.. في تجربة لا نعلم كثيرا من تفاصيلها.. ولا من حالاتها النفسية.. حتى قال (إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين)، ليست هذه نتيجة لدرس في كتاب التوحيد، وإنما لتجربة جريئة.. تصل إلى حد {رب أرني كيف تحي الموتى}.”
“تتحدث كثير من الكتب الإسلامية عن أن الإنسان كان ينتمي للأرض والعرق والمنطقة وغيرها، وحين جاء الإسلام ارتقى بالإنسان وجعل انتماءه للفكرة (العقيدة)وأن هذه أرقى حالة وصلها الإنسان، الحب والكره والانتماء بناء على الفكرة التي ينتمي إليها، كنا نقرأ هذا الكلام ونقبله كماهو، لم ننتبه أن قيمة الفكرة والعقيدة من اختيار الإنسان لهاقيمة العقيدة من أسئلة الإنسان الملحة، من بحثه الصادق عن الحقيقة، وبالتالي يتفوق الإنسان على عقيدته حين يختارها، ويكون صدق الإنسان أقوى من عقيدتهقوة العقيدة تنبع من قدرة الإنسان على الاختيار، والاختيار لا يكون في بيئة تقيم الإنسان بناء على مذهبه وعقيدته، بل في بيئة تتيح كافة الاختيارات، هنا تكمن النزعة الإنسانية”
“من اأكثر الأسئلة جنونا.. التي تلاحقني منذ الطفولة.. من أنا؟ ولماذا صرت أنا؟ ولماذا لم أكن غيري؟أمد يدي.. أنظر إليهما.. وأتساءل: من أنا؟ هل حقا هذه أنا؟!”
“لماذا أشعر بداخلي أن التذكير بفقد الأندلس هروب من الواقع!!!”
“لا توجد حالة من التدني الأخلاقي تساوي استغلال مشاعر الناس الدينية، والمزايدة عليهم، والاستقواء بالسياسي، وتحريضه، بل حتى المزايدة عليه وإحراجه، من أجل تمرير أفكار خاصة بما يتعلق بحرية الرأي والتعبير .”