“البراءة :أن تدخل السينما لمشاهدة فيلماً خليعاً وتخرج وذهنك لا زال منشغلاً بالمسألة الرياضية المعقدة التي طالعتها أمس !”

“من المؤسف أن خاصية الموسيقى التصويرية لا تتوفر إلا في السينما فقط .. فحياة المرء تتحدد حسب الموسيقى التصويرية التي تنساب كخلفية له .. كوميدية ؟ درامية ؟ .. لو علم الناس ماهية موسيقاهم التصويرية لارتاحوا منذ زمن !”

“صرخ الناقد غاضباً : " لن أصدق أبداً أن كمية النقود التي تم إحراقها أمس في الفيلم الأجنبي كانت حقيقية .. هذا ظلم ! .. هذا حرام ! ”

“إنه يتعمد أن يهمل تدوين أفكار القصص التي يأتيه بها الوحي.. فقط كي يخبر جمهوره فيما بعد أن هذا لا يعنيه، وانه يهمل أفكار القصص التي يأتيه بها الوحي !”

“إن البطل في السينما الغربية إما أن يكون ملحداً، أو غامضاً، أو سكّيراً، أو طيباً، أو عاقلاً، أو رشيقاً، أو مضحكاً، أو مثقفاً، أو مرعباً، أو مغامراً ..أما البطل عندنا فلا يتعدى كونه معتوهاً أو غير معتوه !”

“إنهما يعشقان بعضهما فعلاً .. فقد صممت له صورة رائعة متقنة جداً بالفوتوشوب .. وهو قد حفظ كل أغاني المطربة التي تحمل اسمها ..لابد أن ما بينهما حب حقيقي صادق .. لا أحد ينكر ذلك !”

“الأديب :إن كل تعاريف الأدب التي يتمسك بها الأكاديميون لا تهمني في شيء .. كل ما أثق به أن الأديب الحق هو من لديه القدرة على أن ينتزعك من غرفتك وأنت تقرأ له ؛ ليضعك في عوالمه الخاصة ..أو قد ينجح هو ببراعته في أن ينسرب إليك ويشكل جزءً من عالمك الخاص !”