“فالاطمئنان بالإيمان هو قتل الخوف الدنيوي بالتسليم والرضى، أو تحويله عن معناهُ بِجَعْلِ البلاء ثوابا وحسنات، أو تجريده من أوهامه باعتبار الحياة سائرة بكل ما فيها إلى الموت”

مصطفى صادق الرافعي

Explore This Quote Further

Quote by مصطفى صادق الرافعي: “فالاطمئنان بالإيمان هو قتل الخوف الدنيوي بالتسلي… - Image 1

Similar quotes

“لا حرية هنا في عمل يُفسد خشب السفينة أو يمسه من قرب أو بعد، ما دامت ملجِّجة في بحرها، سائرة إلى غايتها، إذ كلمة ( الخرق) لا تحمل في السفينة معناها الأرضي، و هناك لفظة ( أصغر خرق) ليس لها إلا معنى واحد و هو ( أوسع قبر)...”


“النوم والقدر والموت كالشئ الواحد ، أو ثلاثتها أجزاء لشئ واحد.فالنوم غفلة تخرج الحي هنيهة من الحياة وهو فيها على حالة أخرى ، والموت غفلة تخرجه من الحياة كلها إلى حالة أخرى، والقدر منزلة بين المنزلتين ، يقع هنيا على أهل السعادة بأسلوب النوم ، ويجئ لأهل الشقاء عنيفا في أسلوب الموت !ولن يجلب شيئا أو يدفع عن نفسه شيئا من هذه الثلاثة ، إلا الذي لم يخلق على الأرض”


“أفتدري من هو هذا الرجل الإلهي ؟ هو الذي لا تعرفه الحياة ولا يعرفه الموت فلا يذّل لأحدهما ؛ تتبرج له الحياة فلا تغرّه ، ويتجهّم له الموت فلا يضرّه ، ويُبتلى بكل ما يسوْء ويسر .. فلا يسوؤه ولا يسرّه .هو رجلٌ روحه في كفّه .”


“ما هي العاطفة المهتاجة في نفس الإنسان اهتياجا لا يريه الحياة أبدا إلا أكبر أو أصغر مما هي ؟؟ما هو المعنى الساحر الذي يأتي من القلب والفكر معا ثم لا يأتي إلا ليحدث شيئا من الخلق في هذه الطبيعة ؟؟ما هو ذلك الأثر الإلهي الكامن في بعض النفوس مستكنا يتوثب بها ويحاول دائما ان يعلو إلى السماء لأنه غريب في الأرض ؟؟وما هو الشعر ؟؟هذه الأسئلة الأربعة يختلف بعضها عن بعض وينزع كل منها إلى منزعولا جواب عليها بالتعيين والتحديد في عالم الحس ،لأن مردها إلى النفسوالنفس تعرف ولا تنطق،وشعورها إدراك مخبوء فيها وهي نفسها مخبوءة عنا ...”


“النوم والقدر والموت كالشئ الواحد أو ثلاثتهما أجزاء لشئ واحد فالنوم غفلة تُخرج الحي هُنيهةً من الحياة وهو فيها على حالة أخري والموت غفلة تُخرجه من الحياة كلها إلى حالة أخريوالقدر منزلة بين المنزلتين يقع هيناً على أهل السعادة بأسلوب النوم ويجئ لأهل الشقاء عنيفً فى أسلوب الموتولن يجلب شيئاً أو يدفع عن نفسه شيئاً من هذه الثلاثة إلا الذي لم يُخلق على الأرض .ذلك الذي يستطيع أن يفتح عينيه على الليل والنهار فلا ينامأو يحفظ نفسه على الصغر والكبر فلا يموت ، او يضرب بيديه على مدار الفلك فيُمسكه ما شاء أو يُرسله .”


“أشد سجون الحياة فكرة خائبة يسجن الحي فيها، لا هو مستطيع أن يدعها، ولا هو قادر أن يحققها؛ فهذا يمتد شقاؤه ما يمتد ولا يزال كأنه على أوله لا يتقدم إلى نهاية؛ ويتألم ما يتألم ولا تزال تشعره الحياة أن كل ما فات من العذاب إنما هو بَدْء العذاب.”