“ابرز دعاة الديموقراطيه كانوا أسرع الناس في التخلي عنها عندما لاح اهم انهم يستطيعون ان يحققوا مزايا او مصالح اضافيه من خلال التنكر للديموقراطيه!”
“اصبحنا نلاحظ ان المنطقه اصبحت محكومه بفكر متخلف وصيغ سياسيه دكتاتوريه بسبب ان الانظمه الحاكمه لاتخضع لأية محاسبه او رقابه ولاتؤمن بأية مشاركه خارج الاسره نظرا لعدم توفر الحد الأدنى من الديموقراطيه او الاعتراف بحقوق الانسان.”
“! ان بناء الانسان والمجتمع والدوله لايتم من أعلى او خلال فتره زمنيه قصيره وانما من خلال النضال اليومي الصبور والثابت، ومن خلال المشاركه الفعليه للجماهير وتعبئتها ومن خلال تلبية مصالحها.”
“على المثقف ان يكون ابن عصره صحيحة، فهذا يعني أن يكون منغمسا في ذلك العصر وأن يساهم من خلال الثقافه بالدرجة الأولى باعتبارها وسيلته في التفاعل والتأثير في أحداث العصر، وأن يكون له موقف وأن يعطب لذلك العصر اذا استطاع نكهه وملامح تجعله أكثر انسانيه او على الأقل أخف عذابا وشقاء وتمكنه ايضا من فتح ابواب المستقبل.”
“كيف يكون بعض الناس في موتهم أكثر أهمية مما كانوا و هم أحياء! فجأة يكبرون،يخلّفون فراغا و حزنا لم يكن يحسّ بمثله عندما كانوا يدبون على هذه الأرض،فتنطبع أسماؤهم و هيئاتهم في الذاكرة لا تبارحها لسنين طويلة لاحقة،أو تعود إليها كلما جدّ شيء يماثلها أو يذكّر بها!.”
“ان نبقى في اطار رد الفعل وان نكون مجرد صدى وان نصدر الأحكام العاجله في تأييد او شجب صيغ معينه فإننا لن نضيف شيئا!”
“ما أبشع أن يشنق الإنسان على عمود نور ، لماذا لايترك ليعيش كما يشتهي ؟ من أعطى الناس الأخرين الحق بقتله ، من أعطاهم الحق في أن يقبضوا عليه ويعذبوه ، لأنه يختلف معهم ؟ يضربونه حتى يختنق ، ويتحول في النهاية إلى حيوان متورم لايعرف اليد اليسرى من اليمنى ، لايعرف هل يقول لا أم يقول نعم ؟ ويخاف وهو يرد المرحبا .. يخطئ عندما يعد إلى العشرة ..”