“مرصودة أنا لوداع أحبائي ... فأنا عاجزة عن القاء القبض عليهم ....واتقن جيدا فنون الألم لفراقهم, و الشوق, والذكريات أكثر مما أتقن فن الاحتفاظ بهم...ما دام الاحتفاظ بهم ..يعني التفريط بجزء من حقيقتي”
“ليس الألم أسوأ ما فى الذكريات,بل الاحتفاظ بها وحدك..فالذكريات قد خلقت كى نعيشها مع الآخرين”
“اللهم احمني من أصدقائي أما أعدائي فأنا بهم كفيل”
“وربما كان سبب الاحتفاظ بالمعتقلين الأبرياء هو خوف السلطة مما قد يقومون به من أعمال مضادة لهم، بعد أن اعتقلوا وأصبحوا حاقدين على النظام، نتيجة الاضطهاد والظلم الذي لحق بهم، خاصة إذا كانت الظروف العامة في البلاد تساعد على ذلك، كما يحصل في حالات الانتفاضات الشعبية..”
“يَتهمني البَعض بأنني صديقة سَيئة .. صديقة في أوقات الرخاء -سعادتي-فقط .. أُشاركهم الأفراح واحتفظ باحتضاري لِنفسي.. لا أدري لِمَ يُسيء الآخرون فهمي ، و لِمَ يُترجمون تصرفاتي بسوء نيَّة !! لِم يبحثون كثيراً تحت الكلمات .. مللت ..صدقاً مللت ..من كُل شيء مني ..منهم ..من الحياة ..من كل الأشياء المُتحشرجة في صمامات قلبي المُمتلئ بهم ! أنا فقط فاسدة حتى النخاع وأرغب بنقاهةٍ من كل ما حولي .. من الآن فصاعداً أنا سأكون صديقة نفسي فقط !! لا أريد أن أخذل أحداً أَحسَنَ الظن بي .. فأنا فقط من ستحتمل مزاجيتي السيئة .. أنا فقط من ستفهم صمتي .. وأنا فقط من ستتحمل خذلاني ..! أنْ أَصمت عن أحزاني في حضرتهم .. لا يعني أنني لست صديقة جيدة .. أنا فقط لا أُريد أن أُضيف همومي لهمومهم.. و وجعي لأوجاعهم .. كل ما أَفعله هو رِفقاً بهم ! من هذه اللحظة أُعلن أن حُزني سيكون لي لي وحدي فقط !”
“الإحسان لا يضع غرسه, و لن تتخلى العناية الإلاهية عن أصحابه, مهما كَبَتْ بهم الحظوظ, و تعرت بهم في المراحل الأولى”