“تبدأ الحكاية، حين نحب، وحين يقال لنا ( أحبك)وتنتهي حين تصبح (أحبك) باهتة، ورخيصة، ومستهلكة كضماد مطاطي مهترئ لا تشعر به يضمد كاحلك الملتوي، وأنت تسير في الطريق إليهم..هؤلاء الذين خدعوك وقالوا يوماً والدنيا خضراء ومزهرة (أحبك)”

“حين تَشتاق لأحد من الصعب الوصول إليه يُخيل لك أن كُل الناس هو !”

“مافائدة عودة الأشياء التي طالما تمنيناها.. حين نفقد رغبتنا فيها؟مافائدة الحب إن لم يغذي روحكمافائدة النوم إن لم يجيء لك بحلم يأخذك بعيدا عن واقعك.. بدل أن يعيده عليك كاملاً، ويضيف إليه سواداً ورماداً..؟”

“هل فاقد الشيء لا يعطيه ..؟ومن هو هذا المتثاقف، الذي يضع مثل هذه الأقوال في حياتنا، ويزرعها في تفكيرنا.. ويتركها تؤثر بنا كلّ هذا الأثر..؟”

“حبي يحيا حياتين من أجل أن أحبك. / لهذا فأنا أحبك حين لا أحبك، / وأحبك أيضًا حين أحبك”

“أحبك حين تأتي إلي طائراً بجناحيّ الفخر والفرحة .. تقتسم معي فرحتك بنجاحك ، أو فرحتك بفكرة جنونية أتعبتك كثيراً وطاوعتك أخيراً .”

“لا تتغافل عما يؤلمك فهذا قد يكون دلالة لمرض خطير ومستشري، ربما هذا تنويه صحي، لكن للحقيقة ولفائدة الناس سأعلن أنه تنبيه لكل شيء، إن كانت لديك أعراض التجاهل فأنت ستخسر قلبك، أن كانت لديك أعراض التفريط بالأشياء الثمينة فأنت مصاب بالبؤس ، إن ظهر عليك الخوف والتردد في قراراتك وحياتك فأنت حتماً لديك متلازمة الضعف، إن كنت محاطاً بأناس يحبونك رغم ذلك فأنت محظوظ لكنك للأسف لا تعلم إلا متأخراً.. لذا من الأفضل أن لا تعلم ..”