“حين تكون القصيدة واضحة في ذهن الشاعر قبل كتابتها، من السطر الأول حتى السطر الأخير، يصبح الشاعر ساعي بريد والخيال درّاجة”
“الشاعر الكبير هو من يجعلني صغيراً حين أكتب ... وكبيراً حين أقرأ!”
“حلِمتُ بأن لي حلماً، سيحملنى وأحملُهُ إلى أن أكتب السطر الأخير على رخام القبرِ: ((نِمتُ .. لكي أطير))”
“وما معنى أن يكون الفلسطيني شاعراً، وما معنى أن يكون الشاعر فلسطينيا؟ الأول: أن يكون نتاجاً لتاريخ، موجوداً باللغة؟ والثاني: أن يكون ضحية لتاريخ، منتصرا باللغة. لكن الأول والثاني واحد لا ينقسم ولا يلتئم في آن واحد.”
“أتمنى لكِ اليأس يا حبيبتي؛ لكي تصيرين مبدعة. اليائسون هم المبدعون، لا تنتظريني ولا تنتظري أحدًا. انتظري الفكرة، لا تنتظري المفكّر. انتظري القصيدة، ولا تنتظري الشاعر. انتظري الثورة، ولا تنتظري الثائر. المفكّر يخطئ، والشاعر يكذب، والثائر يتعب.”
“الشاعر غير راض من علاقته بالواقع , غير راض عن علاقته بشرطه التاريخي . وبالتالي فهو دائمـًا يسعى , لكي يؤسس من خلال الواقع العيني واقعـًا استعاريًّا أو جماليًّا , فيجعل الواقع اللغوي في تعارض مع الواقع العيني .”
“الآن, إذ تصحو, تذكّر رقصة البجع الأخيرة. هل رقصت مع الملائكة الصغار وأنت تحلم؟ هل أضاءتك الفراشة عندما احترقت بضوء الوردة الأبدي؟ هل ظهرت لك العنقاء واضحة... وهل نادتك باسمك؟ هل رأيت الفجر يطلع من أصابع من تحب؟ وهل لمست الحلم باليد, أم تركت الحلم يحلم وحده, حين انتبهت إلى غيابك بغتةً؟ ما هكذا يُخلي المنام الحالمون, فإنهم يتوهجون, ويكملون حياتهم في الحلم... قل لي: كيف كنت تعيش حلمك في مكان ما أقل لك من تكون. والآن إذ تصحو تذكّر: هل أسأت إلى منامك؟ إن أسأت, إذا تذكّر رقصة البجع الأخيرة!”