“منغمسة في حصر ممتلكاتي..في عد كل ما أقنعتني..أنه لي وحدي..وإذ بي منهمكة في عدّ خساراتي..ألصق التنهدات أوراق جدران..على حيطان بيت.. لن نسكنه معاً..”
“أدركت أن في النهاية لا نرسم ما نسكنه بل ما يسكننا.”
“كان لابد أن أضع شيئا من الترتيب الداخلي، واتخلص من بعض الاثاث القديم.إن اعماقنا ايضا في حاجة إلى نفض كأي بيت نسكنه ،ولايمكن أن أبقي نوافذي مغلقه هكذا على أكثر من جثة”
“إن العطاء أحد ملذات الحب وأحد مقاييسه. عندما يحبك رجل -أعنى عندما يعشقك- يودُّ لو اقتسم معكِ كل ما هو له، بل لو منحكِ كل ما يملك وغدا ضيفًا عليكِ لاعتقاده أنه يقيم فيك ولا عقارات له فى الدنيا سواكِ.البعض يفوق كرمه جيبه لأن يده تسابق قلبه، فيمنحكِ في أيام ما لا يمنحك آخر في سنوات. سيصعب عليكِ نسيان رجل كريم (كما يصعب على رجل نسيان امرأة كريمة). ستظل الأشياء بعده تذكرك أنه ترك شيئًا من قلبه في كل ما هو حولك، وأنه لم يقصد بسخائه رشوة قلبك؛ بل إسعادك لفرط سعادته بكِ.لم تكن لهداياه مناسبة. المناسبة كانت الامتنان اليومي للحياة التي وضعتكِ في طريق قلبه. لكأنه يريد تطويقكِ كي لا تلمسين أحدًا سواه أو شيئًا إلا منه سواء غلا أو رخص سعره. لكأنه يريد أن يحمل كل شئ عنكِ، كل همّ يشغلكِ. لفرط تدفقه سيفيضُ على كل شئ حولك، لا سدّ يقف في وجه رجل يحبك بجنون. أخطر ما في هذا الرجل أنه سيصبح عندك مرجعًا للحب. لا بمقياس جيبه بل بمقياس قلبه. فالهدية بقدر ما يبذل فيها المرء من نفسه، لا بقدر ما ينفق فيها من ماله.”
“في حياة كل رجل خيبة ما وهزيمة ما ,ربما كانت سبباً في انتصار آخر”
“- هناك أوطان تنتج كل مبررات الموت وتنسى أن تنتج شفرات حلاقة .- كم من مدينة عربية أصبح سكانها شهداء .. قبل أن يصبحوا مواطنين !فأين تضع كل هؤلاء .. في خانة ضحايا التاريخ ، أم في خانة الشهداء ؟وما اسم الموت عندما يكون بخنجر عربي !- إن أصعب شيء على الإطلاق هو مواجهة الذاكرة بواقع مناقضٍ لها .- إننا في النهاية لانرسم ما نسكنه .. وإنما ما يسكننا .- الرسام كالكاتب لا يعرف كيف يقاوم النداء الموجع للون الأبيض واستدراجه إياه للجنون الإبداعي كلما وقف أمام مساحة بيضاء .- السقوط دائماُ أسهل من الوقوف على قدمين خائفتين .- الأعمال الأدبية الكبرى لا يكتبها إلا مجانين .”
“لا أحد يخير وردة في الذبول على غصنها أو في مزهرية !!العنوسة قضية نسبية .. يمكن للفتاة أن تتزوج و تنجب و تبقى رغم ذلك في أعماقها عانساً ، وردة تتساقط أوراقها في بيت الزوجيــة”