“القرآن أُنزل ليعمل به ، ووسيلة العمل به العلم به ، وهو يحصل بقراءته وتدبره ، وكلما تقاربت أوقات القراءة ، وكلما كثر التكرار كان أقوى في رسوخ معاني القرآن الكريم”
“إنه الحبل الناظم والحقيقة الكبرى في القرآن ، وهو استمرار حركة القلب بالإيمان بالله والتعلق به سبحانه ”
“إن الاقتصار على حفظ الألفاظ قصور في حق القرآن العظيم ، وهو انحراف عن الصراط المستقيم في رعايته والانتفاع به في الحياة الدنيا والآخرة”
“تنتشر الشبهات انتشار النار في الهشيم في الأوساط الجاهلة، فكلما كثر الجهل والجهلاء كلما كانوا أكثر استعداداً للتأثر بالشبهات، في حين أن العلم نور يستضيء به العلماء، فلا تستقر به تهمة، ولا تصدق به شبهة.”
“إنه ليس من أمانة العلم أو الديانة أن أجعل ما رزقني الله به من القرآن أو الحديث وسيلة لكسب معركة مع آخرين , وأن أتعززّ به ضدهم , وأن أشيح النظر عما يحدثه هذا في نفوس كثير من الضعفاء وقليلي المعرفة بالنصوص أن ينكروا النص وهو صحيح , أو يسبوا أو يبغضوا”
“هل كُتب لهذا البلد التعس أن ينهض .. أم أنه سيظل في المستنقع وكلما حاول النهوض لم يجد ما يتمسك به؟”