“أُمِّي تُصرُّ ...- و دونَ مُعطىً واقعيٍّ -أنَّ ربًّا سوفَ يفعلُ ما بوسْعهِ ..كيْ يخلِّصَ شعبَهُ (التَّلْفَانَ) !خُضنَا في كلامِ (اللهِ) ؛ لا صوتٌ يُؤانسُ ، لا هُدىً . مُنِّيِتُ ؛ فاِنفجرَ التَّمنِّي : يا رداءَ الغيبِ لُفَّكَ ، غَطِّ سوءَتنا | الجُذامَ !”
“أحبُّنا طفليْنِ ماتا في زمانِ الودِّ؛و انبعثا غرامًا في زمانِ العاهرينَ !أحبُّ رجفتنا..نعمْ؛ صدقًا أحبُّكِ ،غيرَ أنِّي لا أجيدُ الحُبَّ،فاِمتحني غبائيَ مرَّةً بطريقةِ المكرِ النِّسائيِّ الخبيثِ.. ستعرفينَ بأنَّني طفلٌ؛أرتِّبُ ما تيسَّرَ منْ حروفٍ كيْ أكونَ قصيدةً :غزلاً | رثاءً لا يهمُّ..فليسَ لي في حظِّ شعريَ غيرُ ما للفرْحِ في حظِّ العراقْ.”
“يا أنتِ .. جِبريلٌ قميصُكِ ؛فاصفَعي بالكُمِّ خاصرتي لأشهقَ بالنُّبُوَّةِ !و اهجريني ؛كيْ أصالحَكِ بعُصفورٍ يَرُدُّ لوحشةِ العُشِّ النَّداوةَ .و انزوي ضلعًا بوقتيَ ،و استعيني بالمكيدةْ !”
“في (الآنَ) ؛أقرأُ وخزةً شهوى تعيثُ بجيبِ قلبيَ ،أقرأُ :الخَلخَالَ | سُرَّتَكِ | الغرانيقَ | انعطافَكِ | رُكبتيْكِ | الوشمَ (عُزلتَهُ) | اشتهاءَكِ | قبضةَ الكفِّ الصَّغيرةِ | خصرَكِ | الآهاتِ ..هلْ صوتٌ سوانَا يا فتاةُ ؟!(الآنَ) ؛ هلْ غيرِي و غيرُكِ يحرُثانِ المطلقَ ..الذَّاهلْ ؟”
“الحَلُّ أنْ نمشي على جمرِ القصيدةِ حافييْنِ ،و أنْ يؤاخيَ كاهنُ الفانوسِ في نهريْكِ أُمسيتي ،و أنْ ترتاحَ كفِّيَ فوقَ خوفِكِ ؛ترتُقَ الأحلامَ في ذهنِ الجَفولةِ . أنْ نردَّ لوحشةِ الإيهامِ وقتًا في مقاسِ القُبلةِ العَجلى ؛و نذوي في عناقٍ . أنْ يُصالحَ ملجأُ الرُّمَّانِ سادنَهُ ،و تشتعلَ الحقولُ على مزاجِ القمحِ . أنْ تهذي لخَصرِكِ رجفةُ الأوتارِ ؛لا يعدو عليها ، لا تُغِيرُ عليهِ صُبحًا .”
“هَلاَّ غفرتِ لجُرأةِ القُرصَانِ ؟لمْ يقرأْ كتابًا عنْ وجوبِ الموتِ حُبًّا ،لمْ يعالِجْ بالقصيدةِ جمرتيْكِ ،و لمْ يعِشْ عُمرًا طويلاً كيْ يتوبَ لرأفةِ الـْ ...قالتْ : و أنتَ لمنْ ستغفِرُ ؟قلتُ : للقُرصانِ أيضًا !”
“أضيئي ؛لنُصغي إلى ما يقولُ الهوى و اليدانِ ،و كيفَ يُجنُّ الحنينُ و ماؤهُ و العاشقانِ ،لأكملَ هذا اللُّهاثَ النَّبيلَ ،لأضفرَني في مجازِ الجديلةْ ،لأنَّكِ جدًّا .. و قلبي امتلأْ !”