“أُمِّي تُصرُّ ...- و دونَ مُعطىً واقعيٍّ -أنَّ ربًّا سوفَ يفعلُ ما بوسْعهِ ..كيْ يخلِّصَ شعبَهُ (التَّلْفَانَ) !خُضنَا في كلامِ (اللهِ) ؛ لا صوتٌ يُؤانسُ ، لا هُدىً . مُنِّيِتُ ؛ فاِنفجرَ التَّمنِّي : يا رداءَ الغيبِ لُفَّكَ ، غَطِّ سوءَتنا | الجُذامَ !”
“بكنجهام : و لذلك فإنني أقولُ لكم قولاً ثابتاً يا من تستمعون إليّ الآن و أنا على شفا الموت حذارِ ممن تحبونهم كل الحب و تسرّون إليهم بأسراركم لا تسرفوا في الحب و تقبلوا عليهم دونَ رويّة فالذين تتخذونهم أصدقاء و تقدمون لهم أفئدتكم سوفَ يخذلونكم عندما يُدبرُ الحظ عنكم و يفلتون كالماءِ لا تنضم عليه الأصابع و لن يعودوا إليكم إلا حين يريديون القضاءَ عليكم .”
“سوفَ نَرى مشيئةَ اللهِ فينا، وما أجْمَلَ مَشيئتَه”
“أحبُّنا طفليْنِ ماتا في زمانِ الودِّ؛و انبعثا غرامًا في زمانِ العاهرينَ !أحبُّ رجفتنا..نعمْ؛ صدقًا أحبُّكِ ،غيرَ أنِّي لا أجيدُ الحُبَّ،فاِمتحني غبائيَ مرَّةً بطريقةِ المكرِ النِّسائيِّ الخبيثِ.. ستعرفينَ بأنَّني طفلٌ؛أرتِّبُ ما تيسَّرَ منْ حروفٍ كيْ أكونَ قصيدةً :غزلاً | رثاءً لا يهمُّ..فليسَ لي في حظِّ شعريَ غيرُ ما للفرْحِ في حظِّ العراقْ.”
“ أمشي و أضحك يا ليلى مكابرةً علي أخبي عن الناس احتضاراتيْلا الناسُ تعرف ما خطبي فتعذرني و لا سبيل لديهم في مواساتيْ”
“يا دنيا استنفذت قوتي رحماك..رفقا يا ألم سد منافذ الهرب و جروح ..أصرخ بجبروت لا يركع ... بنفس منتهكة و قلب مذبوح ..قد أحاطت بي قسوتك أين أهرب ... أحارب أحارب و لا منتهي و لا مخرجوحدك تدرين ما أنا..أعاهدك .. مكانك في سديم الكون لن أنازعك ..فهلا رفقتٍ بدنيا أخري بيضاء تناشدك؟؟؟؟؟”