“على الملك أن يغير لهجته بين الحين والآخر, إذا كان لا يريد أن يلتهم الخفاء عرشة”
“إن كان هناك من يريد أن يشاهدني راقصا ويسمعنى متطبلا و مزمرا فعليه أن يدعوني إلى بيت العريس لا أن يوقفني بين المقابر.”
“لا ينصتون. لا أحد يريد أن ينصت. لا يتعلمون. لا أحد يريد أن يتعلم. ما نشهده الآن على امتداد الخريطة العربية ليس زواجاً كاثوليكياً بين الأنظمة وشعوبها: إنه اغتصاب أبدي”
“لا يدري إن كان يحبّها. ما يدريه أنّها « تنقصه » كلّ يوم أكثر ، وهذا المساء أيضًا لا شيء منها يأتي ، لا شيء منه ينتظرها . أضحى غيابها طويلًا كمكيدة ، عميقًا صمتها كطعنة ، لكنه يرفض أن يستلّ خنجرها . يحتفظ به مغروسًا في مكانٍ ما من جسده.. يتفقّد بين الحين والآخر موضعه ، ذلك أنّه لم يحدث قبلها أن طعنته امرأة في كبريائه”
“الصديق المرهق كَثير المعاتبة ، كثير اللوم ، يريد تفسيراً لما لا يفسّر .. يريد أن يفهم كل شيء . إذا سامحك على خطأ فهو يُشعرك أنه سامحك على خطأ ..”
“الصديق المرهق كتير المعاتبة كتير اللوم , يريد تفسير لما لا يفسر . يريد أن يفهم كل شئ . إذا سامحك على خطأ فهو يشعرك أنه سامحك على خظأ”