“تداويت من ليلى بليلى عن الهوى كما يتداوى شارب الخمر بالخمر”
“ليلى : ما فؤادي حديد ولا حجرلك قلب فسله يا قيس ينبئك بالخبرقد تحملت في الهوى فوق ما يحمل البشرقيس :لست ليلاي داريا كيف أشكو وأنفجرأشرح الشوق كله أم من الشوق أختصر؟ليلى :نبني قيس ما الذي لك في البيد من وطر؟لك فيها قصائد جاوزتها إلى الحضرأترى قد سلوتنا وعشقت المها الأخر؟قيس :غرت ليلى من المها والمها منك لم تغرلست كالغيد لا ولا قمر البيد كالقمر”
“وهيهات، إن الهوى لن يموت ولكنّ بعض الهوى يأفل كما تأفل الأنجم الساهرات كما يغرب الناظر المسبل، كما تستجمّ البحار الفساح ملّيا، كما يرقد الجدول كنوم اللظى، كانطواء الجناح كما يصمت الناي والشمأل !”
“اين شوق الهوى وهمس الاماني؟؟انما يرتوي الازهر بالماء كما يرتوي الهوى بالحنان !!”
“سألت ليلى المرآة :- هل هذا وجهي أم وجهك؟أشاحت المرآة بوجهها عن ليلى ، و قالت والغصة تخنقها : - آه يا ليلى.. لقد تخليت عن وجهي منذ زمن، ولم يعد بوسعي إلا أن أكون إنعكاساً آنياً للآخرين .. فقد كنت أخاف ! ، أخاف أن أجئ أقل، أن أجئ أكثر، أن أكون غير كافية أو فائضة عن الحاجة، أخاف مني، من حقيقتي وحدودي، من حاجبي وأنفي وشفتي، كنت مستعدة لفعل أي شيء، إلا أن أكون أنا ! .. وهكذا كنت جديرة بالطرد من جسدي، وحلت عليّ اللعنة، وما ترينه فيّ يا ليلى، هو خوفكِ أنتِ .. منكِ ، أذكركِ به قبل أن تمسخكِ مخاوفكِ إلى مرآةٍ أخرى !”
“سأحن إلي فعل معصية كبيرةوأشرب كأس من الخمر لكن هل سأتخلي عن الجنة بسهولة أم أنني أريد دخولها في زجاجة خمر .. لا أعرف”