“لقد أصبح البشر كصناديق البريد المُقفلة, متجاورين ولكن لا أحد يعرف ما في داخل الآخر .”

محمد الماغوط

Explore This Quote Further

Quote by محمد الماغوط: “لقد أصبح البشر كصناديق البريد المُقفلة, متجاورين … - Image 1

Similar quotes

“لا أجهزة تنصت في الوطن العربي في أي مكان.. لأنه في الأصل لا أحد يتكلم”


“الجدة: أتأخذون الأطفال معكم؟الجد: نعم.الحبلى: إذاً لماذا لا تأخذونھم في أكیاس؟الجد: فعلاً ھذا ما أفكر فیھ.المشوه: إن منظرھم داخل أكیاس ، أو أي شيء لعین آخر، سیجعل الحجر یبكي ویلطم خدیھ.مجھول: الحجر، ولیس البشر.الحبلى: بل لماذا لا تأخذون أیضاً بعض التراب الیابس أو القشّ الجاف، أو بعض السعال أیضاً فيأكیاس من الورق، لعرضھا ھناك على الطاولات؟ آه لم یعد ھناك من كرامة. إنكم تنقلون أسانا كما تنقلالریح أغنیة. انظروا، ھا ھو طفلي یسعل كشیخ في السبعین . (تنظف لھ أنفھ بطرف فستانھا) إن مُنَقّبآثار لا یجد فتحةَ أنفھ.الجدة: بل أصبح لھ ثلاثة ثقوب كما أظن.الحبلى: آه إنني لا أعرف ورَبّ الكعبة كیف یتنفس، ولماذا یتنفس، بمثل ھذه الكتلة الصغیرة من اللحموالغبار.مجھول: ولماذا یتنفس؟ إن الأطفال الحقیقیین شيء آخر، یختلفون عن ھؤلاء اختلاف اللیل عن النھار.لقد رأیت بعضھم ذات یوم في مدینة مجھولة، یلعبون في حدیقة ورود، نظیفین وناعمین لدرجة انكتشتھي أكلھم بالخبز.”


“ولن أيأس ولن أستسلم ما دام هناك عربي واحد يقول " لا " في هذه المرحلة ولو لزوجته”


“فحتى لو رأيت المشيعين والموقعين بأم عيني يمسحون حبر التواقيع عن بصماتهم بالجدران وثياب المارة. ولو انتشرت سياط التعذيب على حدود الوطن العربي كحبال الغسيل. وعلقت المعتقلات في زوايا الشوارع والمنعطفات كصناديق البريد. وسالت دمائي ودموعي من مجارير الأمم المتحدة.فلن أنسى ذرة من تراب فلسطين، أو حرفاً من حروفها، لا لأسباب نضالية ووطنية وتاريخية بل لأسباب لاتزال سراً من أسرار هذا الكون كإخفاقات الحب الأول! كبكاء الاطفال الرضع عند الغروب.لقد رتبت حياتي وكتبي وسريري وحقائبي منذ أيام الطفولة حتى الآن، على هذا الأساس. فكيف أتخلى عن كل شيء مقابل لا شيء. ثم إنني لم أغفر ضربة سوط من أجل الكونغو .. فكيف من أجل فلسطين؟ولذلك سأدافع عن حقدي وغضبي ودموعي بالأسنان والمخالب.سأجوع عن كل فقير، وسأسجن عن كل ثائر، وأتوسل عن كل مظلوم، وأهرب إلى الجبال عن كل مطارد، وأنام في الشوارع عن كل غريب . . لأن إسرائيل لا تخاف ضحكاتنا بل دموعنا. وقد يكون هذا زمن التشييع والتطبيع والتركيع، زمن الأرقام لا الاوهام والأحلام ولكنه ليس زماني. سأمحو ركبتي بالممحاة، سآكلهما حتى لا أجثو لعصر أو تيار أو مرحلة. ثم أنا الذي لم أركع وأنا في الابتدائية أمام جدار من أجل جدول الضرب وأنا على خطأ. فهل أركع أمام العالم أجمع بعد هذه السنين وأنا على حق؟”


“هل يمكن يا حبيبتي أن يقتلني هؤلاء العرب إذا عرفوا في يوم من الأيام أنني لا أحب إلا الشعر و الموسيقى ، و لا أتأمل إلا القمر و الغيوم الهاربة في كل اتجاه .أو أنني كلما استمعت إلى السيمفونية التاسعة لبتهوفن أخرج حافيا إلى الطرقات و أعانق المارة و دموع الفرح تفيض من عيني.أو أنني كلما قرأت " المركب السكران" لرامبو ، اندفع لألقي بكل ما على مائدتي من طعام ، و ما في خزانتي من ثياب ، و ما في جيوبي من نقود و أوراق ثبوتية من النافذة .نعم فكل شيء ممكن و محتمل و متوقع من المحيط إلى الخليج”


“كل منهم يحمل فرشاة في يمينه وسطل الدهان في يساره، ويبدأ بلصق التهمة تلو التهمة على ظهر الذي أمامه بينما تكون فرشاة الذي وراءه تعمل في ظهره وتلصق عليه ألف تهمة مماثلة . حتى أصبح ظهر المواطن العربي مع مرور الأيام والعهود والمراحل كواجهة السينما أو لوحة الإعلانات.”