“كل صاحب مصلحة يريد منك أن تكون متوسطا- متوسط الذكاء والفهم والقدرة؛ فالشخص المتوسط مثله كمثل شجرة يأتي البشر إليها في كل وقت، ويقتطعوا من أغصانها وثمارها وأوراقها النضرة ذا فهي لا تنمو أبدا فالشخص المتوسط لا تؤتى ثماره أبدا ولا يزهر ولا يتضوع بالأريج؛ فهو يتضاءل ليكون كالعشب ... والتوسط لكي يستمر لا بد أن يكون حالة عامة فالتوسط شيء أجنبي فرض على العقل قسرا إنها حالة غير عادية ، استثنائية ، متميزة عن كينونتنا الحقة .”

أوشو

Explore This Quote Further

Quote by أوشو: “كل صاحب مصلحة يريد منك أن تكون متوسطا- متوسط الذ… - Image 1

Similar quotes

“يمكن أن يساعد التنويم المغناطيسي في إبراء الناس من أمراضهم , خصوصاً أن 70% منها عقلي المنشأ يمكن أن تتجلى عبر الجسد لكن هذا لا يمنع أن مصدر هو العقل وإذا استطعت أن تضع في الدماغ فكرة أن المرض قد اختفى أنه لا داعي للقلق منه ستجد أنه لم يعد موجودا سوف يختفي ,لعقلك سلطة خاصة هائلة على جسدك فهو يوجه كل شيء في جسدك ويمكن تغيير 70% من الأمراض بتغيير آلية عقلك”


“ليس من مصلحة الطبيب أن يبقى الجميع أصحاء وإلا مات من الجوع ,إن كان الجميع أصحاء سيمرضون الأطباء سيمرضون حتى الموت ..ماذا سيفعلون ؟ تتعارض مصالح الأطباء مع الفلسفة التي يجري تعليمها ,فمن مصلحة الطبيب أن يبقى الناس مرضى ليبقى عملهم مزدهرا لهذا السبب سترى شيئاً غريبا .. لماذا تتحسن صحة الفقير بسرعة ؟ لان الطبيب يريد التخلص منه لا يريد أن يضيع وقته معه”


“جلبوا الفتاة إلي,. حاولت أن أفهم مشكلتها , لقد منعتها عائلتها من رؤية الشاب الذي تحبه ,كما حادثتها في الأمر كررت على مسامعي قولها بأنها لم تعد راغبة برؤية أي شخص آخر سوى حبيبها .قرارها هذا ,خصوصاً إن كان تصميمها على هذه الدرجة من القوة , يدخل المرء حالة من العماء السيكولوجي . تفقد العينان القدرة على روية أي شيء . هذه الحالة لا يمكن فهمها عبر السبر التشريحي للعين لأنها ستبدو طبيعية لا تعاني من أي خلل وظيفي . والقضية هي أن الرائي , المفترض الحالة يومياً في حياتنا ,لكنهنا لا ندركها .فوظائفنا الجسدية لا تعمل إلا عندما نكون موجودين مادياً وراءها .قلت لأسرة الفتاة أنها قامت بانتحار جزئي عندما منعوها من رؤية من تحب مشكلتها الأساسية هي أنها دخلت طور انتحار جزئي انصب على عينها وطلبت منهم أن يسمحوا لها مقابلة من تحب تساءلوا ما علاقة ذلك بالعمى أكدت لهم ضرورة هذه المحاولة وعندما ابلغوها أنها ستقابل حبيبها ثانية انه في الساعة الخامسة هرعت تنتظره أمام الباب عاد إليها بصرها”


“التحدث مع الغرباء يكون أكثر صدقاً، بحيث يبعث ما تكنّه في صدرك. إلا أن التحدث مع الأصدقاء والأقارب -أب وأم وزوجة وزوج وأخ وأخت- يشتمل على الكثير من المحظورات في اللاوعي: (لا تقل هذا، فقد يجرح شعوره. ولا تفعل ذاك فقد لا تحبه. ولا تتصرف على هذا النحو، والدك مسن وقد يُصدم) . وهكذا يواصل المرء عملية التحكم والمراقبة. فتسقط الحقيقة شيئا فشيئا إلى قبو كيانك، وتتمرس بالحذاقة والذكاء في استخدام التزييف. فتواصل الابتسام بابتسامات زائفة، مرسومة فقط على شفتيك.”


“التأمل يشفي ويجعلك كلا متكاملا وأن تكون كُلاً , يعني أن تكون مقدسا والقداسة ليست واقفا على دين او كنيسة أو معبد القداسة تعني ببساطة أنك كلي تام من الداخل ولا تفتقد أي شيء إنما يريدك الكون أن تكون أي أنك أدركت كوامنك .”


“المرض ظاهرة عقلية من صنع صاحبه,أولاً ثانياً أن كان العقل مقتنعاً بشفائه فسوف يشفى ولهذا السبب يحدث أنهُ إن لم تكن تكلفة العلاج كبيرة لن يكون تأثير الدواء جيداً فبقدر ما تكبر التكلفة بقدر ما تكون الفائدة أكبر وأن تقاضى المعالج أجراً كبيراً يكون تأثيره عليك أكبر لأنك عندئذ تكون أكثر استعداداً للتأثير به أما إن كانت المعالجة مجانية فمن سيعبأ أن تكون مجدية أم لا ؟ -إن أجدت شيء جيد وإن لم تجد فلا بأس – لأنك لم تدفع مقابلاً لها”