“كل صاحب مصلحة يريد منك أن تكون متوسطا- متوسط الذكاء والفهم والقدرة؛ فالشخص المتوسط مثله كمثل شجرة يأتي البشر إليها في كل وقت، ويقتطعوا من أغصانها وثمارها وأوراقها النضرة ذا فهي لا تنمو أبدا فالشخص المتوسط لا تؤتى ثماره أبدا ولا يزهر ولا يتضوع بالأريج؛ فهو يتضاءل ليكون كالعشب ... والتوسط لكي يستمر لا بد أن يكون حالة عامة فالتوسط شيء أجنبي فرض على العقل قسرا إنها حالة غير عادية ، استثنائية ، متميزة عن كينونتنا الحقة .”
“اكتشف منذ طويل أن الانسان مهما يصادف في الدنيا من مشكلات أو حتى من مآس فهو لا يستطيع أن يكون غير نفسه ,, لم يصدق أبدا أن أحداً يمكن أن يتغير تغييراً حقيقاً ,, لا نفسه ولا غيره”
“يحق لك أن تتجاهلني في حالة واحدة: لحظة أن اسأل عن التاريخ! لا تجب، لأني وحدي من تعبره الأيام ولا يكترث.”
“الحب ليس سوى حالة ارتياب؛ فكيف لك أن تكون على يقين من إحساس مبني أصلًا على فوضى الحواس، وعلى حالة متبادلة من سوء الفهم يتوقع فيها كل واحد أنه يعرف عن الآخر ما يكفي ليحبه. في الواقع هو لا يعرف عنه أكثر مما أراد له الحب أن يعرف، ولا يرى منه أكثر مما حدث أن أحب في حب سابق. ولذا نكتشف في نهاية كل حب أننا في البدء كنا نحب شخصًا آخر!”
“إن الحياة دأبت على أن تكون ناقصة، و فعل النقص فطرة غالبة عليها، و لا يوجد انسان قد تذوق حالة تامة، مطلقة التمام، أبدا”
“أي رجل يريد النجاح في حياته لا بد أن يتحصن ضد السأم! يطيل باله على كل شيء! يتفهم كل شيء! ومتى تفهمه يزول السأم تلقائياً! يذوب في محاولات التفهم!”