“الحديث عن الأسلاف يكون لغوا لا معنى له يوم يجرى على ألسنة العاطلين اعتذارا عن تقصيرهم أو افتخارا بأصولهم ونحن نكره الحديث عن المسلمين الأوائل إذا صحبته هذه النية أو قارنه هذا التفريط.. لكن هذا الحديث يصبح واجبا يوم يكون لهؤلاء الأسلاف دين مجحود وحق مهدر ..!”
“~ إن الحديث عن إعجاز القران يكون دون معنى إن لم يكن مقترناً (بالأثر) الذي صاحبه ،،!”
“بيَكْثُر في هذا الجزء من العالم الحديث عن الشيطان كمصدر خارجي للفتنة وبيَقِلْ الحديث عن الشيطان اللي جوايا .. نفسي”
“بيكثر في هذا الجزء من العالم، الحديث عن الشيطان كمصدر خارجي للفتنة .. وبيقل الحديث عن الشيطان اللي جوايا .. نفسي”
“إن الإسلام هو كلمة الحق الخاتمة ، الجامعة المانعة ، التى لا يتصور جديد بعدها ، إلا أن يكون هذا الجديد لغوا لا معنى له ، أو عبثا لا خير فيه ..!”
“ ...وهل للحديث عن ذلك من نهاية ؟ بعض الحديث وضعته، بشكل ما في رواياتي، وبعضه جعلته مبثوثاً في دراساتي وحواراتي. ولكن معظمه سيبقى في انتظار من له القدرة والصبر والحب لإستقرائه من أوراق ورسائل ومصادر أخرى لا حصر لها .. هذا إذا لم تبددها الزوابع، أو تغرقها السيول، فتبقى على نحو يمكن الدارس من الرجوع إليها، في يوم ما، في زمن قريب أو بعيد "27 شباط 1994”