“وَحدَهَا الشُطآن تَعرِف صَلابة العَوَاصِف والصَقِيع ! وَحدي أنا أعرِفُ إحساس تَلاطُمِ أموَاج الحَنِين , حين يأخذني حبي إليك في لحظات الغيابِ مدٌ وجزر !”
“وأتوقُ الي صمتٍ يملؤُني يأخذني لبلادِ الضجرِ الصاخبةِلبـحارٍ تحتـضنُ علي الأمواجْ أوطـانَ الصمتِ الثرثاره "!”
“أنا الغدحينَ شروق الشمسوحين الغروب .أنا بعدُ الغدِحيثُ للضوء روحٌتُنير القلبْبعد عتمةِ الأمس .أنا الشمسُ البارِدةُالأشواك المُزهِرةالتيجانُ المُرصَّعةِ بالعدلالموتُ الذي لايأخذ الأطفال .أنا الأوطانبلا حدٍ ولا حدودأنا المنافِّي التي لايَسكنها أحدوالأضرحة الفارِغة من الموتى .أنا اليقينُحين يتخلل الشكمسام الروحوأنا الشكُ حينَ يأخذ اليقينُشكل البلاهة والسذاجة .الشك حين يكون اليقينُ بشيءٍ ماصعب التحقق أو محال .”
“أنا شمسٌ مؤقتةتسطع بكل المواسمثم تأفل في غيابك للأبد !”
“برغمِ الأقدار , برغمِ كل الفيافي والمسافاتِ التِي تفصِلُ بيننا ستظلُ فيّ ثابِتاً باقياً , وأقربُ من نفسي اليّ وأصِرُ أن نبقى معاً رغمَ الفُراقْ ! لن ينتهِي مابيننا كلَ الذِي قد صار صار لكننا لم ننتهي يظلُ حبي في دمِك ويَظلُ حبكَ في دمِي ! رغم البُعاد .”
“قُل كيفَ أفسِّرُ إحساس العِشقِ لِذاتِي حِينَ تُغَادِرنِي كَي تّسكُنَ كَونكَ أنتَ فَتسكُنَنِي .”
“قل لنفسك ذات يأس أنا التوهُج حينَ تنطفئ الشموسْ وأنا صدى الأمل المُجلجِل في زوايا الروحِ أعتزِّم الخلودْ .”