“كل تذكرة سفرهي ورقة يانصيب تشتريها ولا تدري ماذا باعك القدر: رقم رحلتك رقم بوابتك رقم مقعدك تاريخ سفرك هي أرقام تلعب فيها المصادفة بأقدارك”
“كل تذكرة سفر هي ورقة يا نصيب, تشتريها ولا تدري ماذا باعك القدر, رقم الرحلة.. رقم البوابة.. رقم مقعدك.. تاريخ سفرك.. ما هي إلا أرقام تلعب فيها المصادفة بأقدارك, يمكن لرحلة لم تحسب لها حسابا أن تغير مجرى حياتك أو تودي بها, أن تفتح لك الأبواب أو توصدها, أن تعود منها غانما أو مفلسا, عاشقا أ مفارقا, أما هي فكانت تعود وهي كل هذا دفعة واحدة”
“مبحفظش ارقام تليفونات ..لا ارقام ولاد ولا ارقام بنات ..الا رقم واحد ..فيه سبعه و تمانيه ..و اربعة و سته و وواحد ..مش سهل يعني ده وشه زي قفاه ..بس مش عارف ليه اشمعنا ده بالذات ..مش عارف انساه ..يمكن من كتر المكالمات ؟؟يمكن عشان المكالمات كانت بالساعات ؟؟والرسايل بالالافات ؟؟طب اغير انا رقمي ولا اعمل ايه ..مكانش رقم يعني فيه سبعين و تمانيين ..طب احفظ كل ارقام الناس التانيين ..الارقام السهلة و المكلكعين ..يمكن بعدها ..القي الارقام زي بعضها ..وانسي كل الارقام وقتها ..ميبقاش فيها رقم رخيص و رقم غالي ..ولا رقم فقير و رقم عالي ..ولا رقم حبي القديم ..اللي مات و انتهي ..”
“طلبته ..دون أن تدري كم بإمكان رقم هاتفي أن يعبث بأقدارنا !”
“أنا رقم صفر انا الرقم المكمل لاى رقم تعرفه”
“كل تلك الضجة من أجل عام جديد. من أجل رقم واحد سيزيد في التقويم وستتم إضافته للتاريخ؛ مما سيسعد طلاب المدارس الذين سيرون تجديداً - أخيراً - عندما يكتبون تاريخ الحصة بعدما كانوا قد ملّوا التقويم القديم.... عام جديد.. رقم زائد . ”