“البحث عن الحقيقة والاعتراف بها وفهم مدى إدراكنا لهاعامل تحرير لعقولنا ونفوسنا...إننا بذلك نتحرر من الخوف والقلق والجهل وخداع النفس ،ونمضي على طريق التعامل الراشد مع الواقعكما اننا نقف امام مسؤولياتنا في مراجعة الأخطاء ونقد الذاتوتحديد الجهات التي تتحمل تبعات التقصير والإهمال.”
“الإنسان مهما حاول أن يخدع نفسه ويتعامى عن الحقيقة فإنها تظل تطارده إلي أن تنفجر في وجهه كالقنبلة الزمنية في أي لحظة. وبقدر ما نهرب من الحقيقة بقدر ما يكون انهيارنا أمامها نهائيًا. وبقدر ما تتضاعف أمامها الآلام والمشاكل حتى لنتمنى حين نجد أنفسنا أخيرا أمامها لو كنا قد وفرنا على أنفسنا عذاب الهروب والمطاردة وخداع النفس، وواجهناها منذ البداية وتحملنا تبعات تلك المواجهة بشجاعة، فلا أحد يستطيع أن يتجاهل الحقيقة حتى النهاية، ولا أحد ينجو من تبعات ما جنت يداه ذات يوم مهما طال الفرار، ومهما كان ماهرًا في خداع الآخرين.. وخداع نفسه.”
“إن مقدار الدقة والضبط في التعامل مع الواقع والآخرين يدل على مدى السيطرة على الوجود.”
“قليلةٌ جداً، و خاصة جداً، هي الأجوبة التي يقدمها الخطاب القرآني.فالخطاب القرآني يُفَضِلُ عادة التعامل مع [العموميات] التي تقدم [خطوطاً عريضة و إشارات عامة]على التعامل مع (التفاصيل الدقيقة) التي (يؤثر فيها تقادم الزمن و تبدل الأحوال).فهو بذلك يُفَضِلُ التعامل مع [الثوابت التي تصمد زمنياً] على (المتغيرات التي تنتهي صلاحيتها بشكل موسمي)”
“عن طريق النفس أتحكم في الجسد .. عن طريق العقل أتحكم في النفس.. وعن طريق البصيرة أضع للعقل حدود”
“غريب امرنا نحن البشر, حكماء ورائعون بتوزيع النصائح على الاخرين, وخاصه لاولئك القريبين منا , من لهم مكانه خاصه عندنا, لكننا متهورون وصبيانون في تعاملنا مع انفسنا بالذات , هل نريد بذلك منع اصدقائنا الاحبه من الوقوع في الهاويه نفسها التي وقعنا فيها, ام اننا عن طريق حماستنا بتقديم النصائح لهم واخفائنا مافعلناه في الحقيقه , مثل مافعلوه هم نريد الدفاع عن اخر حجه في حوزتنا, لكي لانتخذ قرار نندم عليه لاحقا؟ ام لاننا نرى في قرارهم القرار الذي تمنياه ولم نستطع انجازه؟ بغداد مالبورو”