“الفتح يبدأ من الصلاة وكان الاستفتاح نقطة شروع في طلب الفتح ..في البدء بصلاة هي دورة تدريبية على تغيير العالم”
“إقامة الصلاة، بهذا المعني، هي إقامة دورة تدريبية تستغرق عمرك بأكمله، منذ أن تبلغ الحُلُم. إنها دورة تدريبية تلتزم بحضورها خمس مرات كل يوم، تقصيرك في الحضور سيؤثر حتماً في أدائك خارجها، حضورك فقط لمجرد الحضور، ليشطب اسمك من سجلات الغائبين سيؤثر أيضاً في أدائك خارجها، حضورك دونما تركيز، دونما إهتمام لقيمة التدريب، أو لأهميته فيما تفعله بعدها، سيؤثر حتماً في أدائك وعلي دورك.”
“عندما تكون الصلاة فعلاً، إنها تساعدك على النضوج، على التحول، على إنجاز ما خلقت من أجله، على "حرق" المراحل بإتجاه الاستواء..إنها تأخذك إلى حيث التدرج بالخلق وصولاً إلى ما خلقت من أجله..إنها في جوهرها عملية تغيير الذات، الصلاة بهذا المعنى هي عملية تغيير داخية تشبه الإحتراق في شدتها”
“الاستفتاح الذي هو طلب الفتح... كأنما المعنى هُنا أنّ الصلاة هي الخطوة الأولى في فتح هذا العالمـ كأنما المعنى هنا أنّ الصلاة تُساعدكـ على فتح مغاليق هذا العالمـو أسرارهـ و أبوابهـ المغلقة..!”
“إقامة الصلاة هي بمثابة دورة تدريبيةعلى تسديد الهدف في المرمى هل يتنازل هداف محترف عن تدريبهإلا إذا كانيود تضييع الفرص.... الصلاة هي التي تجعلنا كيف نحدد الهدف اولا ثم نسدده”
“دوماً نعتقد أن الكبائر هي بالضرورة فعل فاحش، بينما هي أحياناً (لا فعل) على الإطلاق. ربما أكبر الكبائر (أكبر حتى من الزنى!) ألا تفعل شيئاً على الإطلاق في حياتك.أن تأتي إلى هذهِ الأرض وتمضي دونَ أثراً إيجابياً واحداً يدل على أنك مررتَ من هنا. دونَ أن تجعل العالم أفضل مما كان يومَ جئتَ إليه. أو على الأقل حاولتَ ذلك. شيء كهذا، لا يمكن مسحه بمجرد أداء الصلاة. لأنه لا يندرج ضمن صغائر الذنوب.”
“ليس مهما أن تكون مجرد جندي أو أن تكون القائد، المهم أن تشارك ان يكون لك دور فاعل في هذا المشروع .. مشروع الفتح الحقيقي ليس فتح المدن فحسب ولكن أن تفتح نفسك تجاه مايجب أن تفعله في هذ المشروع مهما كان ذلك مؤلما، مهما اضطررت أن تدوس على مشاعرك الشخصية وعواطفك، أن يكون المشروع هو القضية الأولى في حياتك ويكون كل شيء عداه مجرد تفاصيل.”