“هل أنا بحاجة الى القول إن الديموقراطيه لا تنبع من النصوص وإنما من النفوس؟ وهل أنا بحاجة إلى القول إن الديموقراطيه لا تنبع من النفوس إلا بعد فترة من الحرث ووضع البذور والسقايه والعناية والرعاية؟”
“الحرية المطلقة لا تنبع إلا من العبودية الصحيحة لله وحده.”
“نحن بحاجة إلى الفقيه الذي يتعامل مع النصوص أكثر من الواقع ، كحاجتنا إلى المفكر الذي يتعامل مع الواقع أكثر من النصوص”
“أنني أميل إلى القول إن وعي الذات لا يأخذ بعده الإنساني والفكري، العميق و الخلاق، إلا بقدر ما يختبر في وعي الآخر. الأنا سفر متواصل نحو نفسها، عِبرَ الآخر. الأنا، بعبارة ثانية، لا تصير ذاتها إلا بقدر ما تصير الآخر. وضمن هذا الحد، يمكن القول، وفقا للعبارة الصوفية: أنا لا أنا.”
“إن حريتي لا أستمدها من خلايا ضعيفة من خلايا جسدي ...وإن قيودي لا تنبع من خوف على عذرية واهية تمزقها خبطة عشوائية وتوصلها غرز العلم ... قيودي أضعها بنفسي حين أريد القيود ...وحريتي أمارسها بإرادتي كما أفهم الحرية.”
“بكلمة لا ، أنت تسيء الفهم. / دع معك قرطاس الأوراق البليدة / و عليها تلك النقوش. / أنا بحاجة للنهايات، / لنذر يسير من نفاياتك / ولأثر من رائحة احتراق / طواه النسيان”