“إزدراء الأديان أمر في منتهى الخطورة لا يمكن السكوت عليه.. وأخطر صوره:.... إزدراء الإنسان”
“بسعر التراب. كرامتهم حفنة من تراب. عقول تراكم فيها التراب. لشدة ما أحدَثوا من خراب.فتنظر في الوجه لا تستبينَه..فتدرك أن الوجوه..سراب”
“الجماعات يحكمها منطق الأخوة والدول يحكمها منطق الحقوق والواجبات والعالم يحكمه منطق القوة والمواثيق.العشم والخفة في العلاقات الخارجية كارثة”
“دقات الساعة تلك..أم نزف اللحظات..؟طيف من لون أبيض..يتجول في الأمكنةالمسكونة بالدم..صوت حفيف وردي..رائحة غامضة من مِسك..نسمة برد..وصدى أنّات”
“ما هو نموذج الدولة التي نريد؟ هل من المفيد أسلمة صيغة هذه الدولة تحديدا؟ أم أن جوهر التصور الاسلامي بناء ميزان سلطة مختلف بين النظام..والناس ؛ الدولة الحديثة جزء من التنوير والحداثة بفلسفتها لفصل الدولة عن قوة المجتمع والدين،.نحتاج اجتهاد لترويضها كي لا نعيد إنتاجها ونظن أننا نغيرها”
“الخلط في كل مناسبة بين مخاطبة الداخل..والخارج،ومغازلة الناخب..ومصارحة المواطن، يعكس عدم التمييز بين التنظيمي والسياسي والسيادي.وهذا خطر جدا ؛ مشكلة أن تستعين بأهل الثقة وليس الكفاءة أن غيرك يستعين بالكفاءة.وأنك تستطيع أن تخدع بعض الناس بعض الوقت وليس كل الوقت فتنتهي بفشل وفضيحة-معا”
“ستمضي السنون وما قد حَوَت . وتبقى خصال تسامت ورموز هَوت . فدبر لنفسك فعل المعالي . وإن كنت وحدك . و فارق نفوسا عند البلايا غَوت . فسوف تراها بذاك إكتوت .”