“أنا أعتقدُ أن افتقادَ الأشياء أحيانًا يولد فينا الاشتياق والرغبة، وأنّ أسوأ ما في الإنسان أن يشعر أنه امتلكَ شيئًا، من هُنا تبدأ رحلة التراجع، ولو عادَ بنا الزمن لاخترتُ أن ألقاكِ الآن.”
“ما أسوأ أن تلقى زمناًبعيون ثكلى .. مثقوبهزمن الأشياء المقلوبهزمن بهمومي يتسلى”
“نحن نعيش زمانا قصير القامة، وما أسوأ أن نعيش الزمن القزم.. لأن القزم يختار من هم أقصر قامة منه.”
“ما أقسى أن يولد أملويموت بيأس الأحزانمن يأخذ من حزني عهداأن يترك يوما شطآني”
“قالت: ما الذي يجعلك حزيناً؟قلت: أشعر أنني جئت فى غير زماني . . كنت أتمنى أن أعيش زماناً آخر . . قالت: وأى زمان تمنيت أن تعيشه؟قلت: ليس هناك زمان بعينه تمنيت ان أعيش فيه . . ولكنني أشعر اننا نعيش احط عصور التاريخ . . لا أعتقد أن هناك فترة فى تاريخنا كله تتشابه مع الزمن الذي نعيشه اليوم.فالت: ولكن الإنسان هو الذي يصنع زمانه . . فإذا كان زماننا رديئاً فنحن الذين صنعناه . . قلت: طبيعة الأشياء تقول ذلك . . و لكن الذي حدث غير ذلك تماماً . . طبيعة الأشياء تقول أن الأجيال تسلم الراية لبعضها البعض . . وأن مسئوليات التاريخ تُوزع على سنوات الزمن و يصبح لكل جيل دوره و مشاركته سلباً و إيجاباً . . ولكن الذي حدث أن هناك جيلاً أمسك برقبة التاريخ ولم يتركه و لم يتركنا حتي الآن رغم كل ما حدث من كوارث . . إن الممثلين يرفضون أن يتركوا المسرح رغم أن الرواية انتهت و ألقى الجمهور على الممثلين آخر الزجاجات الفارغة . .”
“في هذا الزمن المجنون إما أن تغدوا دجالاً أو تصبح بئراً من أحزان !”
“إنني أؤمنُ عن يقين أن سعادتنا تبدأ داخلنا، وأن السعادة في العطاء ربما تفوقُ السعادة فيما يعطيه لنا الآخرون، وأن الإخلاص أكبر بكثير من إبهار الخيانة، وينبغي ألا نندم على حبٍ أو احساس عشناهُ يومًا بكل الصدق، فسوفَ تكشفُ لنا الأيامُ أن ما بقى داخلنا من مشاعر الحب كان أجمل و أبقى مما في أعماقِ انسانٍ تخلّى عنا او غدرَ بنا، لأن الذي يصنعُ الفضيلة لا يندمُ عليها، والذي يرسمُ خطوطَ الجمال لا يعنيه أبدًا أن يرسم غيره أشكالَ القبح.”