“قلت لها :نحن وأمثالنا سوف نتصر ليس رأى أو رؤيا أو استشراف للمستقبل حتى. انه يقين ساطع سطوع الشمس راسخ رسوخ الحياهة سوف نتصر ونحطم أغلال الحصار المضروب حولنا .ابتسمت بمرارة وأنا أنظر الى عينيها المتألقتين بالفهم والاستيعاب .قلت لنفسي ماذا أريد من العالم سوى هذه النظرة التى تمتص ألمى ومرارة حلقى التى تشعرنى بجدوى ما أقول ؟قلت لها :أنت كل ما أريد .”
“قالت لي إيرينا:" محمد.. قل شيئا"قلت: " ليس لدي ما أقوله"قالت: " لا أريد كلاما.. أريد صوتك”
“لولاك ما قلت لشئ فى الوجود مرحبا ولم أجد ركنا غنيا بالحنان طيبا أنت التى أقمت مرفوع البناء من هبا”
“إنني لم أعرف الكثير جداً من هذه الدنيا، ولم أعرف إلا القليل جداً من نفسي.. فعيناي مفتوحتان على الدنيا، ولكنني بلا عينين عندما أنظر إلى داخلي.. إلى الزحام داخلي.. إلى الوحشة المظلمة في أعماقي.. إلى الإنسان الذي نسيته يصرخ ولا أسمعه ولا أتبينه.. ولا أعتقد أنني سأستطيع يوماً ما.. فقد اتسعت المسافة بيني وبينه.. أو.. بيني وبيني.. وإنني في حاجة إلى ترجمان. ترجمان صديق.. يخبرني ماذا أريد أن أقول لنفسي.. ماذا أريد من نفسي، ماذا أستطيع.. ما الذي أقدر عليه..”
“وقالوا: بعيدٌ، قلت حسبي بأنهمعي في زمانٍ لا يطيق محيداتمر علي الشمس مثل مرورهابه كل يوم يستنير جديدافمن ليس بيني في المسير وبينهسوى قطع يوم، هل يكون بعيدا؟وعلم إله الخلق يجمعنا معاًكفى ذا التداني، ما أريد مزيدا”
“سألني : الا تزال تحب ؟قلت : ربما الا تعرف أنك لم تظفر من الحب الا العذاب ؟ قلت : وما هو الحب ؟ التقاء عاطفةقلت ان هذا الالتفاء هو عود الثقاب الذي يشعل نار الحب فاذا اشتعلت النار التهمت الالتقاء ، والتهمت ايضا عود التقاب " قل لي : ما هو الحب ؟ قلت :الحب أن تتعذب بمن تحب ، أو يعذبك من تحب والى متى تتعذب وحدك ولا تفرض العذاب على سواك ؟ قلت :انا في العذاب أناني..أستأثر به لنفسي ما أسعدها قلت بل ما أشقاها فقد يصحو ضميرها ذات يوم فتعاني عذابي وتتركني وحدي”