“رجالنا لا يعرفون كيف يحبون .يجدون دائما الفرصة لتنغيص الحياة عليهم وعلى من يدعون حبه ، في هذه المدينة لا يتقنون حتى الأدوار التي تمارسها الحيوانات براحة وغريزية .ما يفرحوك حتى في شيء”
“ شيء ما تكسر في هذه المدينة بعد أن سقط من علو شاهق .لست أدري من كان يعبر الآخر : أنا أم الشارع في ليل هذه الجمعة الحزينة .الأصوات التي تملأ الذاكرة والقلب صارت لا تعد ،ولم أعد أملك الطاقة لمعرفتها . كل شيء أختلط مثل العجينة .يجب أن تعرفوا أني مُنهك ومنتهك وحزين ومتوحد مثل الكآبة ”
“شيء ما تكسر في هذه المدينة بعد أن سقط من علو شاهق لست أدري من كان يعبر الآخر: أنا أم الشارع في ليل هذه الجمعة الجزينة. الأصوات التي تملأ الذاكرة والقلب صارت لا تعد، ولم أعد أملك الطاقة لمعرفتها. كُل شيء اختلط مثل العجينة.. يجب أن تعرفوا أني مُنهك ومُنتهك وحزين ومتوحد مثل الكآبة”
“لا أدري لماذا نذهب دائما نحو آخر الصفحات عندما يتعلق الأمر بأشواقنا وأحزاننا التي نكتبها؟؟ربما لمباغتة الأقدار التي لا تمنحنا دائما وقتا كافيا لإتمام رحلتنا في الحياة كما نشتهي”
“نحن لا نصنع الحياة التي نشتهي فقط ، الحياة أيضاً تصنعنا كما تريد ، وتدس في أجسادنا ما تشتهيه من جنونها وقنابلها الموقوتة”
“شيء ما في المدن العربية يجعلها حزينة دوماً حتى وهي في أقصى حالات الفرح”
“ما أتعس الذين سرقوا حلم المدينة و سكانها و حولوها إلى خلاء مقفر. هم هكذا، كلما مروا على الحياة، أبادوها و نحروها. ستقتل أنانيتهم هذه الأرض و ستجهز عليهم في النهاية.”