“وقد شببت عن هذا الطوق، ومازال ولوعي بالكتب كما كان، ولكنه لم يبق لها شيءٌ من ذلك السحر القديم، فقد استطعت بفضل معاناتي للحياة أن أقي نفسي وأجنبها تلك الفتنة، فأنا أنظر في الكتب، وفي الحياة، بعيني، لا بعين الكاتب أو الشاعر، وأحسُّ بقلبي لا بقلب سواي، وأتلقى وقع الحياة منها لا من إيحاء الكتب”
“إن الكتب لا تفيد القلوب العُمي، فإن دُكَّان السيد "عمر الخشاب" مملوءة بالكتب من جميع العلوم، وهي لا تعلم شيئا منها! لا تفيد الكتب إلا إذا صادفت قلوبا متيقظة، عالمة بوجه الحاجة إليها، تسعى في نشرها.”
“لا أحب الكتب لأنني زاهد في الحياة، ولكنني أحب الكتب لأن حياة واحدة لا تكفيني.”
“استعرضي الكتب العربية الجديدة وعندما تجدين في سنة من السنين , أن عدد الكتب التي تتحدث عن المستقبل من المحيط إلى الخليج تجاوز خمسين كتاباً تفاءلي بالخير واعلمي أننا بدأنا نتحرر من شبكة الماضي العنكبوتية , حقيقة لا مجازاً , ومع ذلك فأنا أعلن أن انتظارك سيطول .. ويطول !!”
“لا يعنيني أن كان للحياة معنى أو لم يكن لها معنى.”
“لا ينبغي أن تكون مكتبة المنزل محصورة في غرفة أو ركن المنزل بل ينبغي أن تكون الكتب في كل مكان، لأن المقصود هو أن نولّد في نفس الطفل حب القراءة، وهذا لا يكون إلا من خلال احتكاك الطفل بالكتب ورؤيته إياها في كل ناحية من نواحي البيت”